أعلن، مؤخرا، مدير الخدمات الجامعية لولاية تيارت عن حصول قطاعه على سيارات إسعاف وسيارات نفعية بقرار من المديرية العامة لديوان الخدمات الجامعية، لفائدة 3 إقامات جامعية ينتظر أن تستلمها لاحقا. وأضاف المدير المعين حديثا على رأس القطاع في حديث صحفي أن معظم المشاكل محصاة وتنتظر تجسيد الحلول. وهو ما أكده في لقاء جمعه مع مجموعة من التنظيمات الطلابية بمناسبة الدخول الجامعي، حيث أبرز كثير من المتدخلين قلقهم من الضغط الذي تعيشه إقامة الحبيب خليل - 2000 سرير سابقا- بعد أن أصبحت الملجأ الوحيد للمقيمين في إقامة 600 سرير ببوشقيف التي تم التنازل عنها في نهاية العام الجامعي الماضي. وكان مسئولو القطاع يعيشون على أمل أن يتم تعويض المقيمين بغرف في إقامة جديدة بسعة 2000 سرير بالقطب الجامعي بكرمان، إلا أن تأخر الأشغال أوقع الدخول الجامعي في شقه الاجتماعي في ورطة حقيقية، حيث أن الإقامة الجديدة لا تزال مجرد ورشة ويستحيل تسليمها في غضون أسابيع مما يجعل المراهنة عليها مستبعدة، وبالتالي فإن القطاع أمام قنبلة شديدة المفعول بواقع إقامة واحدة لكل ذكور الجامعة، بمعدل يفوق 5 طلبة في الغرفة الواحدة وطوابير في المطعم لا تنتهي إلا بعد منتصف الليل، على حد توقعات قياديين في تنظيمات طلابية.