حذر سليم فاسمي، رئيس الاتحاد الوطني لمقولي البناء والتعمير، من زعزعة استقرار الاتحاد عشية انعقاد مؤتمر هذا الأخير. كما حذر من مخالفة القانون الأساسي للتنظيم الذي يرأسه فضلا عن العمل الجماعي، حسب ما جاء في بيان تلقت البلاد نسخة منه أمس. وشدد فاسمي في نفس البيان، على أنه لن يتنازل عن حقه في اللجوء إلى القضاء لمتابعة كل من يخالف القوانين المعمول بها والتي تحكم سير التنظيمات المهنية ودعا في المقابل الأطراف التي حذرها من زعزعة استقرار الاتحاد الوطني لمقاولي البناء والتعمير، إلى ضرورة الالتزام بأبجديات العمل الجماعي وتحمل المسؤولية في إطار أرضية العمل المتفق عليها أمام اللجنة التي كلفها نايت عبد العزيز رئيس كونفيدارلية أرباب العمال التي ينضوي تحتها الاتحاد بإيجاد أرضية توافق. وعاد فاسمي في البيان الذي أصدره ردا على البيان الإشهاري الذي أصدره بن قعود الرئيس السابق للاتحاد، موضحا أن بيان بن قعود جاء يحمل مغالطات سوقت للرأي العام والوطني وكذا منخر طي الاتحاد وأبرز تلك المغالطات -كما ورد في بيان فاسمي- أن هذا الأخير لم يتم تكليفه بقرار كما ورد في بيان بن قعود وأشار أنه منتخب بصفته رئيسا للاتحاد إلى غاية انعقاد المؤتمر العادي الثاني وأن انتخابه تم في اجتماع المكتب الوطني منتصف أكتوبر من السنة الفارطة وبحضور المنسقين الجهويين وممثلي الولايات. وكشف فاسمي حيثيات انتخابه رئيسا للاتحاد خلفا لبن قعود، مشيرا إلى أن عملية الانتخاب تمت بعدما استقال بن قعود في منتصف جولية من سنة ئ2008وهي الاستقالة التي أكدها بن قعود مرة اخرى، حسب ما ورد في البيان، أمام رئيس الكونفيديرالية، الأمر الذي أدى إلى شغور المنصب وتثبيته حسب المادة 30 من القانون الأساسي للاتحاد ليتم بعد ذلك انتخاب سليم فاسمي رئيسا جديدا للاتحاد بكامل الصلاحيات التي تمكنه من إدارة شؤون الاتحاد. وبلغة ما لم يقله فاسمي، فإن القضية لم تكشف عن كل أسرارها وقد تأخذ أبعادا أخرى في أروقة العدالة وقد تكون خطيرة من شأنها الكشف عن هذه بالأسرارب، إذا ما قرر سليم فاسمي استعمال حقه في اللجوء الى القضاء ولكن ليس لتثبيت شرعية مثبتة ومؤكدة، حسبما يؤكده عارفون بشؤون الاتحاد.