تصالح فريق شباب بلوزداد مع أنصاره عقب الفوز المعنوي الثمين الذي حققه أمام شبيبة القبائل بهدف لصفر في اللقاء الذي جمعهما مساء أول أمس بملعب 20 أوت 55 ضمن الجولة الحادية عشرة من بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم. هذا الفوز جاء في الوقت المناسب بالنسبة لعشاق الزي الأحمر. بعد موجة الانتقادات العنيفة التي واجهت أشبال المدرب عبد القادر يعيش بعد الانهزامين المتتالين أمام أولمبي الشلف في البطولة الوطنية ثم الصفاقسي التونسي في كأس اتحاد شمال إفريقيا، وهو فوز معنوي من شأنه أن يعيد ترتيب أمور الفريق تحسبا لخوض باقي مشوار الموسم في أحسن الظروف الممكنة. وسمح الفوز لرفقاء الهداف صايبي من الارتقاء إلى الصف السادس مؤقتا برصيد 15 نقطة. في حين تجمد رصيد الكناري عند 12 نقطة في المركز الثامن. وبالإضافة الى تصالح اللاعبين مع أنصار الفريق، فان شباب بلوزداد ربح رهانا آخر، وهو تراجع رئيس النادي محفوظ قرباج عن استقالته التي قدمها بعد نهاية لقاء الصفاقسي، حيث صرح قرباج في هذا الإطار، قائلا ''لقد تراجعت عن الاستقالة من أجل المصلحة العليا لشباب بلوزداد، خاصة في هذا الظرف الحساس، حيث بدأت بعض الجهات تسعى لعرقلة مسار الفريق بعد الإنجازات التي حققناها الموسم الماضي''. وطالب قرباج من الأنصار الحقيقيين الوقوف مع الفريق في السراء والضراء والصبر عليه، لأن الموسم لازال في بدايته والشباب سيقول كلمته مع مرور الجولات.