حرص المدير العام ل نجمة جوزيف جاد على وضع النقاط على الحروف، في لقاء مكاشفة ومصارحة مع ممثلي وسائل الإعلام الجزائرية، تناول العديد من الشائعات التي روجت لها بعض الجهات من بينها انطلاق الشركة الأم كيوتل في رحلة بحث عن مدير عام جديد خلفا له، وهو الأمر الذي نفاه جاد نفيا تاما، مشيرا إلى أنها إشاعات مغرضة وأنه باق على رأس الوطنية. وكذب جوزيف جاد المدير العام لشركة وطنية تيليكوم الجزائرنجمة خلال ندوة صحفية نشطها بفندق الماركيربالعاصمة وجود أي خلاف أو مشكل مع مؤسسة اتصالات الجزائر، وقال لا يوجد أي مشكلة مع اتصالات الجزائر، كما لا توجد أي اتهامات من طرف الرئيس المدير العام موسى بن حمادي ضد شركته، بعدما روج حول شكوى يكون قد قدمها المسؤول الأول عن اتصالات الجزائر ضد نجمة التي حوّلت -حسب بعض الجهات- المكالمات الدولية للمتعامل المذكور. وأوضح جوزيف جاد أن اتصالات الجزائر ساعدتنا كثيرا في السنوات الأولى ولحد الآن بيننا العديد من الأعمال التجارية، مشيرا أن شركته تعتبر اتصالات الجزائر شريكا وليس منافسا. وقال المتحدث إن ما يروج من خلافات بين الطرفين مجرد تأويل من وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن الشركة كانت دائما تحترم القواعد والقوانين المعمول بها في الجزائر في الهاتف النقال. وذكر جاد بوجود اتفاقية تعاون تربط نجمة واتصالات الجزائر منذ سنة 2004 وتنظم عملهما المشترك. وفيما يخص ترويج بعض الجهات لوصول ثلاثة من مراجعي الحسابات إلى الجزائر، بعثت بهم الشركة الأم كيوتل للتحقيق في فضائح مالية على مستوى شركة نجمة، قال المتحدث إن استراتيجية هذه الأخيرة هي إدارة جميع القرارات التنفيذية عن بعد استطيع أن أؤكد أن إستراتيجية كيوتل تعتمد على تخطيط الميزانية والنتائج ومؤشرات الأداء، مشيرا أن هناك دائما مفاوضات بين الشركات العاملة والشركة الأم وجميع القرارات التنفيذية والتجارية، بل والإستراتيجية، والتي تندرج ضمن الميزانية السنوية، تؤخذ في الجزائر من قبل مصالح إدارة نجمة. وأضاف جاد في نفس السياق أنه لم تسجل أي حركة على مستوى نجمة مشددا على أن ''هناك دائما أشخاص يأتون إلينا، وتعقد اجتماعات منتظمة كل ثلاثة أشهر، وعدم حصول أي تغيير لهذا الروتين، الذي نعمل به منذ مارس ,2007 أي بعد الحصول على كيوتل وبخصوص إستراتيجية نجمة، فإنها لم تتغير.