كذّب المكلف بالإعلام لدى متعامل الهاتف النقال شركة "الوطنية للاتصالات الجزائر" صاحبة علامة التجارية "نجمة"، رمضان جزايري، تكذيبا قاطعا ما تناقلته بعض الأوساط الإعلامية، أمس، حول إيفاد مجموعة قطر تيلكوم "كيوتل" 3 مدققي حسابات إلى الشركة، لمراقبة التسيير الداخلي والتحقيق في النجاعة المالية للفرع الجزائري، وهو الأمر الذي اعتبره الناطق باسم "نجمة" مجرد ادعاءات وإشاعات كاذبة ومحض افتراء، لا يستند إلى أي أساس من الصحة، نافيا أن تكون "نجمة" تعاني من أي نوع من مشاكل مع الشركة الأم. وكانت مصادر إعلامية تحدثت، أمس، أن مجموعة "كيوتل" قد وضعت مؤسسة "الوطنية للاتصالات الجزائر" تحت المراقبة منذ بداية العام الجاري. وحسب نفس المصادر، فإن ثلاثة من مراجعي الحسابات من المؤسسة الأم "كيوتل" قد حلوا بالجزائر، بغرض تحسين القدرة المالية ل "نجمة"، ووضع حد لبعض الممارسات "المريبة" داخل الفرع الجزائري. وقد شددت المجموعة القطرية على ضرورة الرفع من الأداء المالي ل "نجمة"، من خلال تحقيق الأرباح، علما أن مديرها العام "جوزيف جاد" قد أكد دخول مؤسسته مرحلة الربحية. وقد شرع المراجعون الثلاث في حذف العلاوات المخصصة للمسؤولين التجاريين في المؤسسة يضيف المصدر الذي أكد أن أحد هؤلاء المسؤولين قد تلقى علاوة قدرها 700 مليون سنتيم خلال عام 2008، ويعتقد أن بعض إطارات "نجمة" يتواطؤون مع بعض الموزعين من الرفع من أرقام مبيعات شرائح النقال بصفة غير شرعية.