رفض مدير الصحة لولاية الجزائر استقبال ممارسي الصحة العمومية الذين نظموا تجمعا أمس أمام مقر إدارته بالعاصمة، حيث اكتفت الإطارات النقابية بإيداع لائحة مطالبها على مستوى مكتب التنظيم، مقابل ذلك يشرع ممارسو الصحة العمومية في إضراب مفتوح عن العمل ابتداء من الأحد المقبل، غير مبالين بتحذيرات الوزير بركات. نظم أمس حوالي 30 من الإطارات النقابية لنقابة ممارسي الصحة العمومية، تجمعا أمام مقر مديرية الصحة بالعاصمة وهو الشأن لمدريات الصحة عبر مختلف ولايات الوطن تنديدا بالصمت المنتهج من طرف مصالح الوزير بركات الذي يرفض الاجتماع معهم على طاولة حوار وتلبية مطالبهم. مقابل ذلك قرر الأطباء نقل اعتصاماتهم إلى مقر وزارة الصحة كل يوم اربعاء، تزامنا مع الإضراب المفتوح الذي سيتم مباشرته في القطاع ابتداء من هذا الأحد. ودامت الوقفة الاحتجاجية للإطارات النقابية ساعة كاملة من الحادية عشر إلى منتصف النهار لم يستقبل فيها مدير الصحة المحتجين، الذين اكتفوا بإيداع لائحة المطالب على مستوى مكتب التنظيم. من جهته، أشار رئيس مكتب العاصمة للنقابة الدكتور شيبان أن الحركة الأحتجاجية التي انتهت المرحلة الأولى منها، أمس، ستعرف مرحلة جديدة ابتداء من الأحد المقبل، حيث سيتم الشروع في إضراب مفتوح مع نقل الاعتصام من مديرية الصحة بالعاصمة إلى وزارة الصحة، باعتبار أن مقر المديرية لا يثير انتباه الرأي العام. كما أشار إلى توسيع المشاركة في الاعتصام إلى باقي المنخرطين في النقابة.