علمت ''البلاد'' من مصادر مطلعة، أن الوصاية قد أحالت تسيير شؤون بلدية دلدول بالجلفة، إلى رئيس دائرة مسعد، وذلك على خلفية امتداد الانسداد الذي طبع المجلس البلدي في المدة الأخيرة، بسبب المشاكل والخلفيات والمصالح المتضاربة ما بين الأعضاء المنتخبين.وكانت بلدية دلدول قد عرفت شللا تنمويا، وتأجيل البت في الكثير من ملفات التسيير، الأمر الذي جعل الوصاية تهدد بإحالة التسيير على الإدارة، في حالة عدم وضع نقطة نهاية لهذا الانسداد، الذي أثر على سير المشاريع التنموية، ومع تواصل حالة الشلل وتمسك كل طرف من الأعضاء بوجهة نظره، عمدت الوصاية إلى إحالة ملف التسيير على رئيس دائرة مسعد. والي الولاية وفي أكثر من مناسبة، تحدث عن الصراعات التي تحدث بالمجالس البلدية والتي أدت إلى ''فرملة'' العديد من المشاريع التنموية وتعطيل مصالح المواطنين، مهددا في ذات الوقت بسحب بساط التسيير وإحالته على الوصاية وهو ما حدث على مستوى العديد من البلديات آخرها بلدية دلدول، متهما الأعضاء بالسعي إلى تحقيق مصالح شخصية على حساب المصلحة العامة.