أسالت خرجة الناخب الوطني رابح سعدان الأخيرة التي شطب بموجبها اسم المهاجم الحالي لفريق هال سيتي كمال فتحي غيلاس من القائمة التي ستخوض غمار نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا الكثير من الحبر، خاصة أنها لم تكن متوقعة تماما بحكم الأداء الجيد للاعب الذي لم يحذف اسمه من قائمة 18 للخضر طيلة المشوار التصفوي المزدوج المؤهل إلى أمم إفريقيا ومونديال .2010 وأكد أحد المقربين من اللاعب أن هذا الأخير يوجد في حالة نفسية سيئة للغاية، عجلت بتراجع أدائه مع فريقه الحالي ''هال سيتي''. وأكد المصدر أن غيلاس لم يكن ينتظر خرجة مماثلة تعجل بغيابه عن الحدث القاري أو بالأحرى كأس أمم إفريقيا، خاصة بعد التضحيات التي قام بها مع المنتخب الوطني طيلة التصفيات الفارطة. كما أن اللاعب لم يتأخر يوما في تلبية نداء الوطن، وأن الشيخ سعدان لم يكلف نفسه عناء إرسال برقية يشعر اللاعب بقراره الأخير. وأضاف المصدر ذاته أن غيلاس تعجب من تفضيل الناخب الوطني رابح سعدان لاعبي وفاق سطيف دون سواهم، وكأن مستوى الوفاق الفني أرقى بكثير من نادي ''هال سيتي''. في المقابل قرر المهاجم غيلاس حسب المصدر نفسه عدم العودة مجددا إلى المنتخب خاصة بعد خرجة الناخب الوطني رابح سعدان التي أفقدته صوابه وباتت تهدد مستقبله مع فريقه الحالي.