علمت ''البلاد'' من مصادر مطلعة أن قاضي محكمة ''بوبينييه'' الفرنسية، رفض طلب محامي أمير ''الراي'' الشاب مامي، الإفراج المؤقت عن موكله لتمكينه من زيارة أهله في الجزائر. فوجئ ''الشاب مامي'' برفض القضاء الفرنسي الإفراج المؤقت عنه بكفالة الذي تقدم به محاميه مؤخرا. وخلف هذا الرد السلبي، استياء كبيرا لدى ''أمير الأغنية الرايوية'' وأثر على نفسيته كثيرا. خصوصا أنه علق آمالا كبيرة على تعاطي المحكمة الفرنسية مع طلبه بشكل إيجابي يمكنه من زيارة عائلته بالجزائر. وكان محامي ''الشاب مامي'' قد تقدم بطلب الإفراج المؤقت إلى محكمة ''بوبينييه'' بعد قرابة أربعة أشهر قضاها صاحب ''الصحة عدوة مولاها'' في سجن ''لا سانتيه'' بباريس الذي أودع فيه منذ عودته إلى فرنسا شهر جويلية الماضي بعدما قضى عامين متخفيا في الجزائر. وتشير مصادر ''البلاد'' إلى أن محامي ''مامي'' توقع أن توافق المحكمة على طلبه، خصوصا أن القانون الفرنسي يتيح الإفراج المؤقت بكفالة وفق بعض الشروط الصارمة جدا التي تتعلق أساسا؛ بنوعية العقوبة التي يقضيها السجين وسلوكه داخل السجن وسوابقه القضائية. وكانت محكمة ''بوبينييه'' الفرنسية قد أصدرت في 3 جويلية الماضي، حكما يقضي بالسجن 5 سنوات ضد محمد خليفاتي، 24 عاما، والشهير ب''الشاب مامي'' بتهمة ممارسة العنف والحجز والتهديد ومحاولة إجهاض بالقوة ضد صديقته السابقة التي تعمل مصورة صحفية في وكالة أنباء بفرنسا، وهي التهم التي اعترف بها الفنان أثناء مراحل التحقيق القضائي؛ وقال إنه اقترف ''خطأ يخالف مبادئه وديانته الإسلامية''.. كما أرجع ''مامي'' ما قام به إلى ضغوط نفسية ومشاكل عائلية وفنية عانى منها دفعته دون قصد، إلى ارتكاب تلك الأفعال ضد صديقته، معبرا في الوقت ذاته عن أسفه وندمه الشديد على ما بدر منه.