وقع الوزير الأول أحمد أويحي مراسيم تنفيذية تضمنت إنشاء متحف وطني بشرشال ومتحف جهوي بالمنيعة إلى جانب تصنيف المدينة العتيقة بندرومة وتلمسان وميلة وقرية آيت القايد بتيزي وزو، كقطاعات محفوظة. وكانت وزيرة الثقافة خليدة تومي قد زارت ولاية تيبازة الأسبوع الماضي في إطار ''جولة عمل'' تفقدت من خلالها متحفين بمدينة شرشال وحظيرتين أثريتين بشرق وغرب الولاية. كما عرض عليها المشروع الأولي لحماية والحفاظ على المواقع الأثرية بمنطقة شرشال في مرحلتها الأولى من الترميم إلى جانب مشروع آخر بمنطقة تيبازة في مرحلته الثانية. وفي ذات السياق، يشرع قريبا في أشغال توسعة المتحف الوطني ''الحضنة'' بولاية المسيلة وإنجاز مقر جديد لمتحف ''إيتيان دينيه'' الوطني ببوسعادة. كما سيتم توسيع متحف ''الحضنة'' بعاصمة الولاية من خلال استغلال الأرضية المحاذية وضم أرضيات أخرى إليه. ورصد لمشروع التوسعة غلاف مالي يفوق 200مليون دينار سيشمل بناء قاعات للعرض وأخرى للمحاضرات..