يعتبر حي ''طريق باتنة'' الواقع جنوب غرب مدينة خنشلة، والمكون من ثلاثة تجمعات سكانية كبرى هي عمارات 1200 مسكن، مجمع النسيم أو الشابور سابقا ومجمع لموشي، والذي يقطنه أزيد من 3 آلاف نسمة نموذجا للمعاناة اليومية والتهميش خاصة في فصل الشتاء البارد.الأمر الذي جعلهم يناشدون السلطات المحلية وعلى رأسها رئيس البلدية أخذ وضعية حيهم المتدهورة بعين الاعتبار والشروع في التهيئة الحضرية به وإصلاح أرصفة الشوارع وتهيئة الطرق والمسالك وتزفيتها كونها تقادمت وتآكلت بفعل العوامل الطبيعية وحفريات الربط للشبكات المختلفة وغيرها. وتجديد الإنارة العمومية وإصلاح قنوات الصرف الصحي وتطهير كهوف العمارات وتنظيف الحي من الأوساخ والقمامة المنتشرة في كافة أرجائه لاسيما جهة العمارات. وتخصيص حاويات ومكان لرمي القمامة وتجميعها. ومن جهته أكد رئيس بلدية خنشلة أن مشروعا قطاعيا كبيرا رصد له غلاف مالي ضخم لأجل تهيئة الحي بمجمعاته السكنية الثلاث ''العمارات، النسيم ولموشي''، غير أن تأخر ذلك يعود إلى الإجراءات القانونية والإدارية المتبعة في مثل هذا الشأن لإسناد المشاريع إلى المقاولين الأكفاء القادرين على انجازه في الآجال المحددة. يذكر أن والي الولاية كان قد حل بالحي في زيارة تفقدية سابقة وعاين عدة مشاريع تنموية به على غرار مشروع إنجاز ثانوية بجهة العمارات. وفي سياق نفسه تعمل كل الجهات المعنية من أجل الرقي بهذا الحي وجعله حيا نموذجيا بعاصمة الولاية لاسيما وأنه يقع قرب طريق باتنة وهو المدخل الغربي لعاصمة الولاية من ناحية ونظرا لقربه من المركز الجامعي ''الشهيد عباس لغرور'' بالحامة من ناحية أخرى.