لم تسجل حملة التلقيح لعمال قطاع الصحة ضد فيروس أنفلونزا الخنازير بولاية جيجل، أي إقبال في القطاعات الصحية الثلاثة الموجودة بعاصمة الولاية والميلية والطاهير، حيث رفض العمال بما فيهم الأطباء تلبية قرار وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، رغم بلوغ الحملة يومها السابع، وعن سبب الرفض ذكر عدد من الأطباء من هذه المواقع إلى أنه يعود إلى عدم التمكن إلى حد الآن من تحديد مضاعفات هذا التلقيح، خاصة بعد حادثة وفاة رئيسة مصلحة الإنعاش الطبي بمستشفى سطيف نهاية الأسبوع الماضي. وأكدوا من جهة أخرى على استحالة تحمل المسؤولية من طرفهم في هذا الشأن رغم الطمأنة التي أطلقها مدير الوقاية على مستوى وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات أول أمس في ندوته الصحفية وكذا ما أثبتته نتائج التشريح الذي خضعت له رئيسة مصلحة الإنعاش الطبي بسطيف والتي تنفي خبر تسبب اللقاح في وفاتها. إلى ذلك علمت ''البلاد'' من مصادر من مديرية الصحة بجيجل أن عدد الحالات المؤكدة إصابتها بفيروس ''إش1 إن''1 التي استقبلها مستشفى محمد الصديق بن يحيى تلقت 10 حالات منذ1 جويلية الماضي وهذا ضمن 70 حالة كان مشتبها فيها في حين ذكرت المصادر ذاتها أنه لم تسجل أية وفاة إلى حد الآن.