تلقت اللجنة الوطنية لمساندة العمال الجزائريين تطمينات غير رسمية أعلمتهم أن وزير العمل الطيب لوح سيتطرق إلى معالجة ملف المضربة عن الطعام مريم مهدي منذ 38 يوما، خصوصا بعد الحرج الذي وقع فيه والاتهامات الموجهة إليه شخصيا في مواجهة عنجهية مؤسسة ''بريتيش غاز'' التي طردت السيدة مريم مهدي بدون وجه حق. قال مراد تشيكو عضو اللجنة الوطنية لمساندة العمال الجزائريين ''إن اللجنة لحد الآن لم تتلق أي جواب من قبل الوزارة أو الوزير في حد ذاته فيما يخص قضية مريم مهدي، وقال تشيكو في اتصال مع ''البلاد'' أمس ''اللجنة ستعزم على إنشاء جمعية وطنية تحت اسم ''مريم مهدي'' وذلك مباشرة بعد صدور قرار حول ملف الضحية مريم حيث تباشر هذه الجمعية حملات دعائية مكثفة ضد الشركة ''بريتش غاز'' التي أهانت الضحية وضد كل الشركات الأجنبية التي تهين الموظف الجزائري أو تدوس على قانون الدولة الجزائرية نطالب من خلالها الحكومة الجزائرية بطرد هذه الشركات لإيقاف هذا التعسف. ولغاية ذلك التاريخ تواصل اللجنة الوطنية لمساندة العمال الجزائريين سلسلة الاعتصامات التي باشرتها منذ 15 يوما، حيث تعتزم مواصلتها أمسية كل ثلاثاء أمام بوابة وزارة العمل مرددين اتهامات للوزير وتحميله المسؤولية عن تدهور الحالة الصحية للسيدة مريم مهدي التي تصارع الموت، حيث يتم نقلها عند حالات الإغماء من مقر إضرابها عن الطعام بدار النقابات بحي ''لافلاسيار'' الشعبي بالعاصمة، إلى المستشفيات، حيث تتلقى العناية لتزول عنها نوبة الإغماء وتعاد ككل مرة إلى دار النقابات.