مثل أمس أمام محكمة الحراش متهمان من حوش الميهوب ببراقي بتهمة الضرب والجرح المتبادل على خلفيةئئ شجار نشب بينهما حول مساحة من الرصيف محل نزاع حول ملكيتها وحولها أحد المتهمين، وهو شيخ في الستينات من عمره، إلى ما يشبه مزبلة، وكاد يتحول إلى محاولة قتل بعد أن قام أحد المتهمين بحمل بندقية صيد، في حين حاول المتهم الثاني دهس جاره بالسيارة. وقائع القضية تعود إلى الأسبوع الماضي تاريخ الواقعة التي هزت حوش الميهوب بعد نشوب شجار حاد بين الطرفين على خلفية أسباب تافهة تؤكد أن المواطن الجزائري بات من السهل عليه تصفية حساباته على وقع جرائم قد تصل إلى القتل. وأكد أحد المتهمين خلال الجلسة أن المشاكل بينهما ليست وليدة اليوم بل منذ سكنهما وهما في شد وجذب نتيجة مساحة يحاول كل منهما الاستحواذ عليها، فقام أحد المتهمين بتحويلها إلى مزبلة، وهو ما أثار هيجان المتهم الثاني ليدخلا في نزاع حاد كاد ينتهي بجريمة قتل خاصة بعد أن أقدم أحد المتهمين على حمل بندقية صيد وحاول توجيه طلقات لجاره الذي قام بدوره بامتطاء سيارته وحاول دهس المتهم في حالة غضب. الدفاع من جهته انتقد تدهور النسيج الاجتماعي الذي بات يعصف بالعلاقات خاصة بين الجيران رغم أهميتها، واعتبر القضية مدنية. وبعد الاستماع إلى تصريحات الطرفين، طالب ممثل الحق العام بعام حبسا نافذا، فيما التمس للمتهم الثاني عقوبة أخرى عن تهمة تحطيم ملك الغير في انتظار الفصل في القضية.