أكد والي بومرداس، أمس خلال منتدى إذاعة متيجة الذي بث أمس من مقر الولاية، أن تبعات الزلزال والعناصر الإرهابية بالولاية يحتم الاهتمام بالضروريات، وتدارك النقائص على مستوى مختلف المناطق بالولاية وبكل موضوعية مع إعطاء المناطق الشرقية الأولوية، خاصة مع تحسن الأوضاع الأمنية بها. وفي السياق نفسه قدم تقرير إلى السلطات من أجل تخصيص مبلغ 450 مليار سنتيم كميزانية إضافية لإعادة الاعتبار لمنطقتي دلس وبغلية المتضررتين من فيضانات ,2007 ولم يتم تصنيفهما منطقتين منكوبتين. وسيوجه المبلغ بالأساس للبنى التحتية كشق الطرق وإصلاح المرافق الضرورية، إلى جانب توفير المياه الصالحة للشرب عن طريق ترميم الشبكات المتضررة. من جهة أخرى، أكد والي بومرداس على ضرورة القضاء على البناء الفوضوي موازاة مع إعادة إسكان كل من يوجد في حالة صعبة، والبالغ عددهم أكثر من 6800 ساكن، مشيرا إلى أن أغلبهم نزحوا تحت طائلة تدهور الأوضاع الأمنية خلال العشرية السودا. ومنهم من لايزال يسكن في أكواخ قديمة وضيقة خاصة في الأرياف. كما أضاف أن الولاية استفادت خلال سنتين من برنامج وصل إلى 3500 سكن، وقال إنه ستتم متابعة كل من تسول له نفسه التلاعب بالقانون وإقامة سكن فوضوي، ومتابعة المتورطين فيها قضائيا. وفي قطاع السياحة، شدّد المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي لبومرداس على أن الدولة لن تسمح بمس كيلومتر مربع واحد من مناطق التوسع السياحي البالغ عددها 12 منطقة. وفي ملف الزلزال أكد الوالي أنه سيتم إسكان كل المنكوبين نهاية السنة، مشيرا إلى وجود فئتين 5% لم يتم إسكانهم ممن اختاروا إعادة بناء سكناتهم في بلدياتهم الأصلية.