أفاد مصدر جد مقرب من المدرب الوطني رابح سعدان، ل "النهار"، أن مهدي لحسن لاعب راسينغ سانتانير الاسباني يتواجد في اتصال دائم بالمدرب الوطني رابح سعدان، وأنه لا يزال متشبثا بقرار التحاقه بالمنتخب الوطني خلال التربص القادم الذي سيسبق المباراة الودية المقررة يوم 3 مارس القادم بملعب 5 جويليلة الأولمبي عكس ما أشيع حول تردد اللاعب في تقمص الألوان الوطنية. وحسب ذات المصادر، فإن مهدي لحسن راسل الناخب الوطني عبر البريد الالكتروني وعده بالاتصال به اليوم للحديث حول بعض النقاط الخفيفة التي لن تعيق التحاقه بتشكيلة محاربي الصحراء قبل موعد التنقل لبلد نيلسون مونديلا الذي سيحتضن الصائفة المقبلة مونديال 2010، وقد أرجعت ذات المصادر أسباب تأخر مهدي لحسن في الرد على ثناء الناخب الوطني عليه في العديد من التصريحات الصحفية وضرورة الاستفادة من خدمات هذا اللاعب لارتباطه خلال الاونة الأخيرة بمباراة نصف نهائي كأس ملك إسبانيا ومباراة لاليغا الاسبانية قبل أن يرد عليه في مراسلة الكترونية، مما يؤكد رغبة اللاعب في تقمص ألوان منتخب بلاده الأصلي. "اتصال هاتفي كافٍ لحسم الأمور دون تنقل الشيخ لإسبانيا" وأردفت ذات المصادر أن الناخب الوطني رابح سعدان لن يدخر جهد التنقل إلى اسبانيا ويجلس على الطاولة مع مهدي لحسن باعتبار أن هذا الأخير طلب إمهاله مدة قصيرة فقط ويتفرغ بعدها للحديث معه حول بعض النقاط المتعلقة بالتحاقه ب"الخضر" وستتم مناقشتها هاتفيا اليوم أو غدا على أقصى تقدير مضيفا أن الأمور تتجه نحو الطريق الصحيح ولا خوف اطلاقا من الخروج بنتيجة لا يتمناها أي طرف. "عدم التحاقه بالخضر طمعا في المونديال من بين أهم النقاط التي سيفصل فيها" ومن بين أهم النقاط التي سيتم الفصل فيها بين الطرفين هو تأكيد اللاعب أنه لن يلتحق بتشكيلة المنتخب الوطني من أجل لعب أكبر منافسة عالمية يحلم بها أي لاعب وهي كأس العالم, بل أن نجم سانتاندير الاسباني كان يرغب من خلال تعطيله الرد على موضوع التحاقه بالمنتخب الوطني تأجيله إلى غاية ما بعد المونديال حتى يسكت جميع الأفواه وخاصة بعض لاعبي المنتخب الوطني الذين عارضو فكرة التحاقه ب"الخضر" في مثل هذا الظرف باعتبارهم كانوا وراء تعبيد الطريق نحو المونديال في وقت فضل فيه التريث عن تلبية دعوة "الخضر" لارتباطات عائلية على حد تعبيره. الراسينغ يتعثر مرة أخرى أمام أتليتيكو مدريد ولحسن احتياطيا ومن جهة أخرى، تعثر نادي راسينغ سانتادير للمرة الثانية على التوالي في ظرف 48 ساعة فقط أمام ضيفه أتليتيكو مدريد الاسباني الذي فرض عليه التعادل الايجابي على ملعبه 1-1 في إطار الجولة ال 21 من لاليغا الاسبانية بعدما هزمه في نصف نهائي ذهاب كأس ملك اسبانيا برباعية نظيفة، وقد دخل لحسن المباراة كبديل خلال المرحلة الثانية بالضبط في الدقيقة ال 70 مكان زميله ديوب وساهم في قطع العديد من الحملات الهجومية التي كان يقودها المهاجم القوي دييغو فورلان.