قالوا إن سقوط مجففي ضرع البقرة الحلوب على مستوى ''سونطراك'' حدث ''صدفة'' ودون سابق إشعار ولا إصرار من وزير طاقة أو غفير نفط. هكذا عن طريق رب صدفة خير من ألف ''تحقيق'' أو تدقيق، سقط ''الزير'' والمدير النفطي و''تبهدل'' الوزير. والنتيجة أن البلد صحا على فضيحة بقرة قطعوا'' ذيلها'' وبقروا ضرعها، والفضل كل الفضل يعود إلى ما وراء سلطة البحار، فلولا رقابة ''الخارج'' لما هو خارج من عندنا وداخل عندهم، لظل الحال على ما هو ''حلاوة'' عليه.. قبلها بسنتين، وقف وزير كبير يتصبّب عرقا و''غرقا'' أمام محكمة البليدة، واعترف بأن ''عبد المؤمن خليفة'' الصيدلي الساذج ''زلبحنا''، وهو المصطلح نفسه الذي ردده الوزير الأول أويحيى مبررا فضيحة القرن بمصطلح ''زلبحة'' الذي لا يعاقب عليه القانون، كوننا جميعنا نعيش ''زلبحة'' رسمية سواء كانت من طرف الحكومة أو ممن تمكن من ''حلبها'' بعد ''زلبحتها'' طبعا.. عبد المؤمن كشفته الصدفة القادمة من تحقيقات الخارج، والأمين العام لوزارة الطريق السيار أغرقته ''صدفة'' رقمية من الخارج، وراضعو النفط عرتهم ''صدفة'' خارجية بعدما وشى بالبقرة ومن يستظل تحت ضرعها مواطن قالوا إنه يقبع خارج الديار، سقطت عليه ''صخرة'' في طريق ''سيار'' فقرر أن يهدم ''البقرة'' على من هم تحتها. والقاسم المشترك فيما سبق ''رضعه'' أن أجهزة الرقابة الحكومية لم يحدث يوما أن ألقت القبض على لص في وضعية ''تلبس''.. فقط بعدما ''يزلبحنا'' ويسرق.. يحبل لنا ''الخارج'' بصدفة تعلمنا أن الشطار سرقونا مرة أخرى.. والقانون لا يحمي ''المتغافلين'' والمغفلين ولا ''المتزلبحين''..