أعرب أساتذة إكمالية شيباني عبد الرحمان بغليزان عن أسفهم الشديد للوضع الخطير الذي أصبح يهدد حياتهم، وهذا بعدما تعرض صباح أمس السيد بعمامرة كمالب أستاذ اللغة العربية بذات الإكمالية على الساعة العاشرة و10 دقائق، إلى عملية اعتداء كان بطلها تلميذان سابقان بالإكمالية أقدما على توجيه عدة طعنات للأستاذ على مستوى العنق، حيث قطعا أحد الوريدين وفرا هاربين تاركين الضحية يغرق في دمائه -حسب شهود عيان- التقتهم بالبلادب في ساحة الجريمة. وقد نقل الضحية على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى محمد بوضياف بغليزان بوسائل خاصة، في ظل تأخر مصالح الحماية المدنية لفترة طويلة -حسب زملاء الضحية- وقد خضع الضحية لعملية جراحية دقيقة شارك فيها ثلاثة أخصائيين في الجراحة العامة وجراحة الأعصاب والعظام، وقد أكد الجراح عده للبلاد، أن حالة الأستاذ مستقرة وتحتاج للعناية المركزة. كما تنقل مدير التربية إلى المستشفى لتفقد حالة الأستاذ. من جهة أخرى، تم نقل العديد من التلميذات إلى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية الطوب وكذا إلى مصلحة الاستعجالات لمستشفى محمد بوضياف، بعد الرعب الذي أحدثته هذه الحادثة الرهيبة، خاصة وأن مئزر الأستاذ والذي امتزج بدمه بقي شاهدا بساحة العلم على الظروف الأمنية المتدنية بالمؤسسات التربوية. للإشارة، ليست هذه الحالة الأولى بل سبقتها أخرى، حيث تعرض أستاذ الرياضة بثانوية العقيد عثمان وكذا تلميذة بثانوية أحمد مدغري، لطعنتين من طرف شخص تسلق صور المؤسسة وتسلل إلى ساحة المدرسة خلال السنة الدراسية الجارية. وقد تمكنت فرقة الشرطة القضائية للأمن الوطني من إلقاء القبض على الجناة