كشفت أمس مصادر مقربة من المدرب الوطني رابح سعدان، أن هذا الأخير بصدد دراسة ملف تدعيم المنتخب الوطني الجزائري قبل مونديال جنوب إفريقيا، حيث وبالرغم من أن سعدان قد أعلن وحدد التشكيلة التي استدعاها للتحضير لمواجهة صربيا، إلا أن أخبارا أخرى أكدت أن المدرب الجزائري يفكر في اصطياد بعض الأسماء الجديدة التي تلعب في البطولات الأوروبية، ومن أجل ذلك فإن سعدان قد يسافر خلال هذا الأسبوع إلى أوروبا من أجل الوقوف على بعض الأسماء المتداولة بكثرة في مكتب الاتحادية الجزائرية. فإلى جانب فديورة وشاقوري، فإن سعدان سيستغل هذه السفرية من اجل معاينة أسماء أخرى وعلى رأسها خير الدين زرابي، الظهير الأيسر لنادي فيتوريا سيتوبال البرتغالي، خاصة أن هذا اللاعب قد يكون أحسن بديل للاعب نذير بلحاج وسيكون اسم زارابي في دكة بدلاء الخضر أحسن بكثير من رضا بابوش. تجدر الإشارة إلى أن زرابي أصبح محل اهتمام العديد من الأندية الفرنسية على غرار ليل وموناكو وأيضا ساراغوسا الاسباني. وذكرت نفس المصادر، أن المدرب سعدان سيكون مرفوقا بمدرب الحراس بلحاجي الذي سيتنقل إلى فرنسا من اجل معاينة حارس كليمون فوت مايكل فابر أو جمال بلقاسم، خاصة أن هذا الحارس خريج مدرسة كلير فونتان التي تخرج منها مراد مغني وأيضا كان زميله في منتخب فرنسا لأقل من 17 سنة الفائز بكاس العالم للشبان في 2002 ، وبعدها من المنتظر أن يتنقل بلحاجي إلى بلغاريا من اجل معاينة حارس نادي سيسكا صوفيا البلغاري وهاب رايس ميبولحي الذي يسير نحو الانضمام إلى نادي مانشيستر يونايتد ، وما سيجعل المهمة سهلة على المدرب الوطني رابح سعدان هو أن هؤلاء اللاعبين رحبوا بفكرة الانضمام إلى الخضر وكشفوا عن ذلك في العديد من المرات لوسائل الإعلام مما يعني أن سيناريو مهدي لحسن لن يتكرر معهم. كما أن فكرة البحث ومعاينة حارسين جديدين تؤكد أن سعدان يسير نحو التخلي عن حارس وفاق سطيف فوزي شاوشي، ويبدو أن رابح سعدان يفكر في تدعيم نوعي للمنتخب الوطني، حيث تؤكد هذه التحركات أنه غير مقتنع بتاتا بالتشكيلة الحالية التي يجب تدعيمها في بعض المراكز، خاصة في حراسة المرمى وكذلك خط الهجوم والوسط، حيث أن القائمة التي أعلن عنها لمواجهة صربيا هي ظرفية وقد تتغير مع تغير معطيات لاعبي الخضر مع أنديتهم الأوروبية. للتذكير، فإن رابح سعدان متواجد في جنوب افريقيا من أجل حضور مؤتمر هناك رفقة محمد روراوة.