اعترف وزير الطاقة والمناجم، شكيب خليل، أن ''قضية سونطراك قد مست بصورة الجزائر في الخارج، باعتبارها محرك البلاد والضامن لمداخيله''، مصرحا أن ''عملية تسيير المجمع البترولي خالية من جميع الشوائب خصوصا بعد تصفية عدد من إطاراته بتهمة الفساد وتعاطي الرشوة''· ويعتبر تصريح شكيب خليل، أول اعتراف للوزير حول الأثر البالغ الذي أفرزته تداعيات قضية سونطراك على صورة الجزائر بالخارج والارتدادات التي صاحبت تهم الفساد وتقاضي الرشوة الموجهة للعديد من إطاراتها، خصوصا بعد إخضاع المدير العام للمجمع البترولي للمراقبة القضائية· وأكد خليل، على أمواج الإذاعة الثالثة أمس، أن ''تسيير سونطراك الآن أحسن مما كان عليه سابقا ولا يمكن أن نعيب على المجمع بسبب أخطاء ارتكبتها بعض الإطارات العاملة فيه''، مضيفا '' أن إطارات سونطراك مؤهلة وغير محتاجة لبرهنة ذلك، ولا يمكن تعميم تورط البعض منهم في قضايا الفساد على الجميع''· وكشف المتحدث، في ذات السياق، أن ''الهيئات المسؤولة تعكف حاليا على مراجعة الإجراءات الخاصة بإطلاق المناقصات قصد ضمان شفافية التسيير''، مشيرا إلى أنه ''سيتم ضمان تكوين المشرفين على إجراءات اتخاذ القرارات للمهندسين وكذلك المحاسبين بالتنسيق مع العديد من الوزارات الأخرى