شدّد وكيل الجمهورية بمحكمة الحراش، أمس، العقوبة في حق ثلاثة متهمين بتكوين جمعية أشرار من أجل السرقة عن طريق الضرب والتي راح ضحيتها سائق شاحنة لنقل السلع رفقة ابنه بالحميز وطالب بتوقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا·إحالة المتهمين كان بعد إلقاء القبض على المتهم الرئيسي الذي تم القبض عليه خلال دورية روتينية لمصالح الأمن بالحميز حيث عاينوا سيارة 206 متوقفة اشتبهوا فيها، ليقترب منهم الضحية في قضية الحال المدعو (ع ا) وهو في حالة هلع بعد تعرض شاحنة والده للسرقة من قبل مجموعة من اللصوص والذين أشبعوهم ضربا، غير أن عناصر الأمن فشلت في إيقاف المتورطين بعد أن لاذوا بالفرار في حين أوقف أحد المتهمين واحالته على المحاكمة، حيث أنكر ما نسب إليه وصرح أنه يعمل سائق سيارة ''كلوندستان'' ويوم الوقائع طلب منه ثلاثة أشخاص إيصالهم من برج الكيفان إلى العاصمة وكانت الساعة تشير إلى الثالثة صباحا وهو ما حدث غير أنهم وعند وصولهم إلى منطقة الحميز طلبوا منه التوقف، فنزلوا وبقي هو ينتظرهم داخل السيارة مضيفا أنه لايعلم سبب نزولهم ليتفاجأ بعناصر الأمن تطوق المكان وتلقي عليه القبض· أما الضحية فقد بدى في حالة يرثى لها نتيجة الاعتداء الذي تعرض له وصرح أنه قدم من ولاية جيجل من أجل نقل السلع فقد تمسك باتهامه مصرحا أن المتهم في قضية الحال هو من أمسكه ووضع سكينا على رقبته في حين قام الأخران بكسر زجاج الشاحنة ثم أشبعوه ضربا وانطلقوا بالشاحنة غير أنهم لم يتمكنوا من سرقتها بسبب رجال الشرطة الذين وصلوا في الوقت المناسب، وينتظر أن تنطق القاضية بحكمها في القضية الأسبوع المقبل·