كشف الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر موسى بن حمادي، أمس، أنه سيتم تسويق المحتوى الخاص بتقنيه (أف تي تي *) والتطبيقات الثلاثية التشغيل، في السداسي الثاني للسنة الجارية وقال الرئيس المدير العام إنه ينتظر قرار الحكومة لتدعيم مشروع تقديم مجموعة من حلول التوصيل بالألياف الضوئية (أف تي تي *) وما تشمله من خدمات وتطبيقات قيمه، مثل خدمات التشغيل الثلاثي، والتي تشمل عمليات نقل الصوت والبيانات والفيديو. وقال بن حمادي في تصريح ل''البلاد''على هامش الملتقى الدولي حول النموذج السادس لبروتوكول الأنترنت أن سعر الاشتراك في شبكة الألياف الضوئية التي يجري تجريبها حاليا بكل من باب الزوار وعين بنيان مرتفع جدا، مشيرا إلى أنه لابد من دعم الدولة لتحديد تسعيرة ثابتة عبر دفع قيمة الاشتراك ومن الخدمات التي يمكن تقديمها من خلال استخدام الألياف الضوئية وشبكات (أف تي تي *) -حسب الرجل الاول في المجمع التاريخي- خدمات التطبيقات الثلاثية التشغيل، والتي تعمل على نقل الصوت والفيديو والبيانات عبر وصلة واحدة إلى أماكن الإقامة أو العمل، وهو ما يعرف ب (التزويد الثلاثي). الوزير بصالح: ''سننتقل إلى النموذج السادس لبروتوكول الأنترنت في ''2012 من جهته، قال وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال حميد بصالح، إن الجزائر ستنتقل من النسخة 4ًّذة إلى النسخة 6ًّذة في 2012 سنة مشيرا إلى أن النموذج الأول سيكون متشبعا في2011 وعلى هذا الأساس يجب التحضير له. وأجمع الخبراء الذين تدخلوا في الملتقى المنظم بالمدينة التكنولوجية أن بروتوكول الأنترنت هو عصب الأنترنت وهو أساس تقنية الأنترنت الحالية. فمن خلال هذا البروتوكول أمكن بناء مفهوم إعطاء كل عضو في شبكة الأنترنت عنواناً خاصاً بالتالي أتيح تناقل البيانات بين مئات الملايين من أجهزة الكمبيوتر حول العالم. وبرأي المتدخلين فإنه تتمثل أهمية ذة في أن لكل جهاز على الشبكة عنوان خاص به، بالتالي يمكن الوصول لهذا العضو (الكمبيوتر) عن طريق هذا العنوان. ويتكون هذا العنوان من رقم من 4 خانات، كل خانة تمثل 8 بت، وبالتالي، فإن كامل العنوان لأي جهاز على شبكة الأنترنت يمكن تمثيله باستخدام 32 بت.