قدمت شركة أوراسكوم تيليكوم القابضة الممثلة بالجزائر في فرعها للهاتف النقال ''جيزي'' طلبا إلى إدارة الضرائب للتعجيل بحصولها على مخالصة ضريبية، بهدف تحويل النسبة المتبقية من أرباح ''جيزي'' المحتجزة التي تقدر بنحو 257 مليون دولار، بعدما سددت القسط الأكبر من مستحقات الضريبية قبل أكثر من أسبوع. قالت مصادر إعلامية مصرية إن شركة الملياردير ساوريس تسعى لتحقيق شروط الإفراج عن 50% المتبقية من أرباح ''جيزي'' لعام ,2008 والتي احتجزتها الدولة لحين الحصول على مخالصة ضريبية من المديرية العامة لضرائب. وبعد سداد 113 مليون دولار التي تعد دفعة أخرى من الربط الضريبي المعدل عن السنوات 2005 إلى 2007 التي تقدر بنحو 597 مليون دولار. وقالت المراجع الإعلامية المصرية، نقلا عن مسؤول بشركة ''أوراسكوم تيليكوم''، إن ''جيزي'' أوفت بجميع مستحقاتها وهي الآن تطالب بالمخالصة لتحويل الأرباح المحتجزة وتوزيعها على المساهمين. كما أشارت إلى أن القضاء الإداري سيفصل في أحقية تحصيل هذه المبالغ من عدمها بعد الدعوى التي رفعتها جيزي أمام المحكمة الإدارية في هذا الشأن. وكانت الشركة المصرية قد أعلنت، قبل أيام، عن قيام ''جيزي'' بتسديد دفعة ثانية من التقويم الضريبي المقدر عليها كإجراء يمكنها من رفع دعوى أمام المحكمة الإدارية. وأوضح بيان الشركةئأن الدفعة الجديدة من ضرائب ''جيزي'' قدرت بقيمة 113 مليون دولار وتعد آخر دفعة من التقويم الضريبي لسنوات 2005 2007 والمتمثلة فيما قيمته 597 مليون دولار، بينما قدر مجموع غرامات التأخر عن الدفع ب 74 مليون دولار.