كشفت نائبة رئيسة المجلس الشعبي البلدي لبلوزداد عائشة بنت عبد القادر، أنه بمناسبة اليوم العالمي للشغل الذي يصادف الأول من ماي سيقوم المجلس البلدي بمعية الفرع النقابي المنتمي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بتكريم مجموعة من العمال والمقدر عددهم بحوالي 100 عامل موزعين على 15 مصلحة، إضافة إلى بعض العمال الذين سيحالون على التقاعد. كما أضافت نائبة المير أن البلدية استفادت من حوالي 80 سكنا اجتماعيا سيتم توزيعها على المستحقين وهذا بعد القيام بدراسة الملفات من طرف اللجنة المكونة لهذا الأمر والتي تتكون من رئيس البلدية كعضو وممثل عن مديرية السكن، وكذا ممثل عن ديوان التسيير العقاري لحسين داي، وممثل عن الشؤون الاجتماعية، إضافة إلى ممثل عن الصندوق الوطني للسكن، ويترأس هذه اللجنة الوالي المنتدب لدائرة حسين داي. وحسب ممثلة الشؤون الاجتماعية، فإن اللجان المكلفة بالتحقيق في أصحاب الملفات يتم التحقيق فيها للمرة الثانية وذلك بغية إعطاء كل ذي حق حقه، مؤكدة أن الملفات المودعة على مستوى اللجنة يقدر عددها بما يقارب 6000 ملف، وبالتالي فالحصة التي استفادت منها البلدية تعتبر جد ضئيلة مقارنة بعدد المحتاجين للسكن. أما فيما يخص السكن التساهمي، فقد أكدت المعنية أن مصالح البلدية لم تستفد من أية كوطة وهذا رغم الطلب المتزايد على هذا النوع من السكن. للإشارة، فإن الملفات المودعة للاستفادة من هذا السكن تبلغ أيضا 6000 آلاف ملف، ورغم هذا الكم الهائل من الملفات إلا أن السلطات المركزية لم تحرك ساكنا، كما أن بلوزداد تحتاج لعناية كبيرة لكونها حي شعبي وتضرر من الكوارث الطبيعية التي ضربت العاصمة، إضافة إلى أن غالبية سكنات بلوزداد قديمة للغاية وهي آيلة للانهيار بين لحظة وأخرى. كما تحتاج بلوزداد إلى التفاتة حقيقية من قبل الجهات الوصية لكونها ستكون في العشرية القادمة هي القلب النابض للعاصمة. كما لم تنس المكلفة بالشؤون الاجتماعية الحديث عن الشروع في تحضير ملفات المحتاجين وكذا تحضير قفة رمضان وذلك من خلال تحضير بطاقات خاصة بهذه الفئة من المجتمع وهذا حتى تتمكن اللجنة من ضبط عدد المحتاجين المتواجدين على إقليم البلدية.