بدأت ملامح التباين في الفوارق الكبرى بين المترشحين تظهر منذ الخرجة الأولى، ففي الوقت الذي اكتظت فيه قاعات التجمعات التي نشطها كل من بوتفليقة، محمد السعيد وجهيد يونسي، واجه باقي المترشحين قاعات تكاد تكون شاغرة بالنظر لأهمية المناسبة وضيوف التجمعات. وحدث ذلك مع كل من لويزة حنون بسطيف وموسى تواتي بتبسة وفوزي رباعين في تلمسان. انطلاقة محتشمة في انتظار الأيام القادمة، إذ سيكون لثقل المترشح الأثر الكبير في ترتيب أولي للمترشحين. بوتفليقة يروج ل دلاعه حرص بوتفليقة، على إظهار روح الدعابة في تجمع باتنة، حين شبّه برنامجه ب الدلاع، وقال اأنا كالدلاع، يباع بالطابع، تذوقوا فإن أعجبكم اشتروا منه، وإن لم يعجبكم فاتركوه!. ..ويوصي خيرا بآل بن بولعيد دعا المرشح بوتفليقة محمد الشريف عباس، الذي حضر بصفته مجاهدا، إلى أن يستوصي خيرا بعائلة الشهيد مصطفى بن بولعيد، وخاطبه من على المنصة قائلا، اأوصيك بهم خيرا فإنني أعتبرهم أهلي. وكان بوتفليقة قد زار المسكن العائلي لبن بولعيد، في زياراته السابقة للمدينة. الخالدي.. بعيدا عن الأضواء التقى الوزير الهادي خالدي نهاية الأسبوع خلال زيارة خاطفة إلى عاصمة الزيبان بسكرة مع إطاراته مدراء المراكز والملحقات التابعة لقطاعه على مستوى ولاية بسكرة، بمدرجات المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الشهيد حساني بوناب. وهذا في جلسة مغلقة بعيدا عن الأضواء وأقلام الصحافة، ضمن مساعي التحسيس بأهمية الرئاسيات ومنجزات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وتحسيسهم بضرورة الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع واختيار المترشح القوي مع المساهمة في كل المجهودات الرامية إلى التفاعل الإيجابي مع هذا الحدث السياسي الهام في مستقبل الجزائر، الذي تريد بعض الأطراف السياسوية رهنه دون مبرارت مقنعة من خلال الدعوة للمقاطعة• جمعها