تم أمس الأول ببلدية فلفلة شرقي ولاية سكيكدة العثور على جثة فتاة في العشرين من العمر مرمية بالغابة المتاخمة لمدينة فلفلة بسكيكدة، حيث تم الاتصال بمصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بفلفلة التي اتصلت بدورها بمصالح الحماية المدنية التي قامت بنقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجديد بسكيكدة لتشريحها ومعرفة هوية صاحبتها وظروف اغتيالها. وحسب مصادرنا فإن الفتاة تعرضت لطعنات خنجر في أجزاء مختلفة من الجسم، وتم العثور عليها من طرف مواطنين قاموا بإبلاغ المصالح الأمنية التي تنقلت إلى عين المكان التي باشرت تحقيقا في الحادثة التي اهتزت لها المنطقة وكثرت حولها التفسيرات والأقاويل. هذا، وقد رجحت مصادرنا أن الفتاة تكون قد تعرضت لعملية اختطاف قبل قتلها. وفي انتظار تحديد هوية الفتاة وما سيخلص إليه تقرير الطبيب الشرعي والتحقيق الذي باشرته المصالح الأمنية، تبقى هذه الحادثة حديث العام والخاص بولاية سكيكدة التي شهدت العديد من هذه الحوادث في المدة الأخيرة.