توبع أمس أمام محكمة سيدي امحمد مغترب جزائري، والده عضو في جمعية الصيادين بولاية سيدي بلعباس، بحيازة عتاد حربي وذخائر دون ترخيص بعدما تم توقيفه بميناء العاصمة قادما من فرنسا وبحوزته مناظر وخرطوشة بندقية صيد. وكيل الجمهورية طالب بتسليط عقوبة 3 سنوات حبسا وغرامة ب50 ألف دج مع مصادرة المحجوزات في حق المتهم المغترب الذي تم توقيفه بمجرد وصوله إلى الميناء وتم تحويله للتحقيق على أساس حيازة عتاد حربي غير مرخص، بعدما ضبط أعوان الشرطة بحوزته كمية من خراطيش بندقية الصيد و6 منظارات تستعمل في الإطار ذاته مما جعل المتهم ينكر التهمة الموجهة إليه مصرحا بأنه اغتنم فرصة العطلة التي منحت له لثلاثة أسابيع من أجل زيارة أهله في سيدي بلعباس في باخرة نقل المسافرين لختان ابنه رفقة زوجته وأولاده، حيث تم التحفظ على كل ما وجد بالسيارة، 6 منظارات وخرطوشة بندقية صيد جلبها للعائلة ولوالده الذي يهوي الصيد، إضافة إلى 5 هواتف نقالة وخمسة أجهزة راديو من لبيعها في بالجزائر. . ونفى علمه بالقوانين الجزائرية التي تحظر إدخال مثل هذا العتاد دون التصريح به، وهو ما ركز عليه دفاعه الذي التمس البراءة بالنظر إلى غياب النية الإجرامية وأن والده عضو في جمعية الصيادين بولاية سيدي بلعباس، الأمر الذي يفسر إحضاره هذه المعدات التي لا تصنف على أنها حربية.