أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس أن أي عدوان إسرائيلي جديد على المنطقة سيعني نهاية نظام الهيمنة والتسلط الإسرائيلي الذي يحاول تجنيب نفسه السقوط، لكنه سينهار لا محالة، مضيفا خلال خطاب ألقاه في الذكرى الحادية والعشرين لرحيل الإمام الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية، أن العالم يدرك حقيقة الكيان الإسرائيلي ونظامه القائم على الإرهاب ومعاداة الإنسانية، معتبرا عدوانه على قافلة أسطول الحرية جعله أكثر منبوذية في العالم. كما أكد أن الكيان الإسرائيلي هو أكبر أداة استكبارية للهيمنة على شعوب العالم، وإن الصهاينة رغم اعتراضهم لقافلة أسطول الحرية؛ إلا أن عدوانهم جعلهم أكثر منبوذية وأن أي عدوان جديد للصهاينة في المنطقة سيعني الموت لهم. وحذر أحمدي نجاد ''حماة إسرائيل'' من دعهم لهذا الكيان المجرم، مؤكدا أن على حماة الكيان أن يحترموا حقوق شعوب العالم والكف عن تقديم الدعم له. وأكد أن الإدارة الأمريكية يجب أن تعلم بأن مواقفها ستوصل أوباما إلى الطريق المسدود، مشددا على دور الإمام الخميني في انتصار الثورة وقيام الجمهورية الإسلامية التي تغلبت على الاستكبار العالمي. وأشار الرئيس الإيراني إلى أن رسالة الثورة ورسالة الإمام الراحل كانت رسالة عالمية امتدت آثارها إلى كافة الدول والشعوب، وأن الإمام الخميني كان يسعى لإنقاذ البشرية بأسرها، على حد تعبيره.