اختتم المؤتمر الدولي لنزع الأسلحة النووية الذي يعقد بطهران تحت شعار ''الطاقة النووية للجميع والسلاح النووي ليس لأحد'' أعماله في طهران، حيث عقد المشاركون جلسات تخصصية قبل إصدار البيان الختامي. وذكر موقع ''العالم'' الإخباري أن الجلسات التخصصية شملت، تحديات نزع السلاح النووي والتعهدات الدولية للدول في مجال نزع السلاح النووي، وعدم نشر الأسلحة النووية، وتداعيات عدم تدمير أسلحة الدمار الشامل والآليات العملية لتحقيق نزع السلاح النووي، وأكد قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله السيد علي خامنئي في رسالة بعثها للمؤتمر حرمة استخدام السلاح النووي، معتبرا استخدامه انتهاكا لحقوق الانسان وتهديدا للسلام العالمي، وقال آية الله خامنئي في كلمته ''التي القاها نيابة عنه مستشاره للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي'' ''ان اي استخدام للسلاح النووي يعد انتهاكا لحقوق الانسان ويمثل جريمة ضد الانسانية''، مضيفا ''ان العلوم النووية تشمل جوانب متعددة، والسعي لحيازتها يزداد يوما بعد آخر''، وأعرب آية الله خامنئي عن أمله أن يستثمر مؤتمر طهران لنزع السلاح النووي في تنفيذ كل الافكار التي يتناولها. وشن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد هجوما على الولاياتالمتحدةالأمريكية واتهمها بأنها استفادت من الطاقة النووية بشكل كبير، إلا أنها تهدد الآخرين في حال استخدامها، وأضاف نجاد في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الدولي لنزع الأسلحة النووية في العالم ''هناك 20 ألف رأس نووي في العالم، الا أن نصف هذا العدد تقريبا يتواجد في الولاياتالمتحدة''، وقال نجاد ''شعار نزع السلاح النووي لم يتحقق بعد، كما أن منظمة الأممالمتحدة أصبحت أداة بيد دول تمتلك هذا السلاح وليست منظمة عالمية''، وأضاف ''الوكالة الدولية بدلا من تحاسب الدول للاسف الشديد هي الآن وسيلة بيد أولئك الذين يمتلكون السلاح وهي تحاول أن تغطي عوارتهم''. في خطاب ألقاه بمناسبة يوم الجيش نجاد: ''إسرائيل سلكت الطريق المؤدية إلى سقوطها'' كرر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في خطاب القاه يمناسبة يوم الجيش القول أن إسرائيل ''سلكت الطريق المؤدية الى سقوطها''، ودعا احمدي نجاد امام كبار القادة العسكريين الذين تجمعوا لحضور عرض في ضريح الامام الخميني بجنوب طهران، ايضا الدول الغربية الى التخلي عن نزعتها العسكرية والكف عن دعم هذا النظام القاتل اسرائيل. وقال الرئيس الايراني ''ان النظام الصهيوني سلك الطريق المؤدية الى سقوطه ودول المنطقة بعد نحو ستين عاما ''على وجود اسرائيل'' تريد استئصال هذه الجرثومة الفاسدة التي هي السبب الرئيسي لاختلال الامن في المنطقة''، وتحتفل اسرائيل الثلاثاء بالذكرى الثانية والستين لانشائها في 14 ماي 1948 وفق التقويم العبري، وطالب مجددا ب''رحيل القوى العظمى'' من الشرق الاوسط بغية ''السماح لدول المنطقة والفلسطينيين بتسوية المشكلة'' مع الاسرائيليين، من دون توضيح ما يقصد ب''تسوية المشكلة''.