يفتتح اليوم الاتحاد العام الطلابي الحر فعاليات مؤتمره العاشر بجامعة هواري بومدين بباب الزوار، بحضور شخصيات وطنية وجماهير طلابية من احل انتخاب قيادة جديدة للتنظيم وفتح نقاش عميق حول وضع الجامعة الجزائرية، مع اقتراح أفكار ومشاريع في إطار لوائح. في السياق ذاته، صرح سمير درام، عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العاشر ل"البلاد"، أن التحضيرات تسير على أحسن وجه وأن اللجنة في آخر تحضيراتها، واصفا الحدث بالعرس الديمقراطي، مؤكدا أن القاعة ستحتضن أكثر من 800 مندوب من كل ولايات الوطن، إضافة إلى ضيوف من دول أخرى مثل تركيا، السودان، موريتانيا، المغرب وغيرها من الدول التي ستشارك الاتحاد فعاليات مؤتمره العاشر. في سياق ذي صلة، تذكر مصادر مطلعة ل"البلاد"، أن حمى التدافع من أجل منصب الأمين العام انطلقت بشدة بين ثلاثة مرشحين هم صالح عباضلي، توفيق بداني وعبد المالك بالعور، مع ضبابية في مواقف القاعدة النضالية الغاضبة على حصيلة العهدة الأخيرة للمكتب الوطني، وهذا ما يعقد الأمر أكثر على المترشحين ويجعل النتيجة متقاربة بين الجميع، إلا أن مناضلين من داخل التنظيم الطلابي يؤكدون أن الأغلبية مع المرشح صالح عباضلي الذي يحظى بمساندة معتبرة من فروع الوطن، يليه عبد المالك بالعور ثانيا في حين يحتل توفيق بداني مؤخرة الترتيب، وهذا من خلال استطلاع للرأي على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايس بوك"، قام به مناضلون على صفحة المؤتمر الوطني العاشر، إلا أن هناك عدة مفاعلات ومعاملات يمكنها أن تؤثر على النتيجة النهائية وهذا ما يفتح المجال لتوقع كل النتائج وصعوبة التكهن.