سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البلاد تروي معاناة المنتخب الوطني قبيل مباراة سلوفينيا : بسبب عدم حصول الطائرة على تسريح الإقلاع من ديربان وصول المنتخب الوطني إلى بولوكوان يتأخر بساعتين
تأخر، أمس، وصول المنتخب الوطني بمدينة بولوكوان بحوالي ساعتين بعد مشاكل في حصول الطائرة الخاصة التي كانت تقل الخضر إلى ذات المدينة من ديربان على التسريح من برج المراقبة، وهو ما استدعى تدخل رئيس الفاف محمد روراوة مع اللجنة المنظمة. وحل رفقاء كريم زياني بمطار بولوكوان في منتصف النهار بالتوقيت المحلي، وأجبر هذا التأخر الناخب الوطني على تغيير موعد الحصة التدريبية الأخيرة على ملعب موكابي الذي سيحتضن مواجهة الجزائر وسلوفينيا من الواحدة إلى الساعة الخامسة فالتوقيت المحليف. كما أن الندوة الصحفية التي سيعقدها رابح سعدان حولت هي الأخرى إلى حدود الرابعة والنصف مساء. ومن شأن هذا الطارئ أن تشكل عبئا على النخبة الوطنية من أجل التأقلم، لا سيما وأن موعد المباراة الأولى سيكون في الساعة الواحدة والنصف بتوقيت جنوب إفريقيا، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات عن كيفية ظهور المنتخب في أول خرجة مونديالية له مع عدم التعود على أجواء توقيت المباراة، بالرغم من أن جنوب إفريقيا مقبلة على فصل الشتاء، وهو ما يقلل من حجم الضرر الذي قد يصيب المجموعة بعد هذا المستجد. وبالعودة إلى تأثير هذا التأخر في الوصول، على تغيير موعد أول حصة تدريبية على ملعب موكابي، كشفت مصادر مقربة من الناخب الوطني لكرة القدم فور وصوله إلى مطار بولوكوان أن هذا التأخر لن يؤثر كثيرا في أداء اللاعبين، لا سيما وأن الأجواء في جنوب إفريقيا باردة وهو الأمر المتعود عليه من قبل محترفي الجزائر الذين ينشط معظمهم في البطولات الأوروبية، حيث الأجواء الباردة، عكس ما حدث في أنغولا وفي مباراة مالاوي بالذات، حيث وجد المنتخب صعوبات جمة في اللعب بعد الظهيرة خاصة مع الرطوبة المرتفعة، وهي أجواء معاكسة لما شهدته النخبة الوطنية في طبعة أنغولا. اللاعبون قد يتأثرون معنويا بتأخر وصول الطائرة إلى بولوكوان وفي السياق ذاته قد يتأثر اللاعبون من الناحية المعنوية، بسبب هذا الطارئ الذي قد يلعب على تركيز اللاعبين على المواجهة ويشتتهم، بالرغم من الإرادة الكبيرة التي تحذو الجميع في رفع التحدي والظهور بوجه حسن في المواجهة الأولى التي تعد الفيصل في تحديد إمكانية مرور المنتخب إلى الدور الثاني من عدمها، خاصة وأن مباراتي انجلترا والولايات المتحدةالأمريكية تعدان صعبتان للغاية.