فتحت إيران خط ائتمان بقيمة 6،3 مليارات دولار لدمشق لتغطية حاجات النفط لسوريا التي تواجه حصارا دوليا، وذلك مقابل حق الاستثمار في سوريا، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية. وقالت الوكالة "تم في طهران التوقيع على اتفاق ترتيبات مصرفية بين البنك المركزي الإيراني ومصرف سورية المركزي لتنفيذ خط النفط الائتماني البالغ 6،3 مليارات دولار أمريكي". وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" أن الاتفاق "يتضمن تسديد الجانب السوري قيمة النفط الذي يتم توريده من إيران عن طريق استثمارات إيرانية في سوريا في مجالات مختلفة". وتبذل إيران مساع حثيثة لشغل منصب رئيسي في لجنة تابعة للأمم المتحدة تختص بنزع الأسلحة والأمن الدولي وسط انتقادات شديدة من جانب إسرائيل ودول أخرى تتهم طهران بالسعي لإنتاج أسلحة نووية. ويقول دبلوماسيون من الأممالمتحدة، إن إيران تنافس الكويت لشغل منصب مقرر اللجنة الأولى التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والستين التي تبدأ أعمالها في أكتوبر القادم. وتنصب مهمة المقرر على إعداد تقارير عن أعمال اللجنة التي تضم في عضويتها 193 عضوا. وأكد متحدث باسم البعثة الإيرانية بالمنظمة الدولية سعي بلاده لشغل هذا المنصب. وسئل المتحدث عن سبب اهتمام بلاده بهذا الموقع فقال "إنه إجراء طبيعي بالنسبة إلى دولة عضو". وتعنى اللجنة الأولى بجميع المسائل المتعلقة بنزع السلاح والأمن الدولي والتعاون في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين وعلى المبادئ الحاكمة لنزع السلاح وتنظيم أنشطة التسلح. وفي الأثناء، ناقش الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجهود من أجل إنهاء النزاع في سوريا مع القوى الكبرى وسط تزايد المؤشرات إلى إمكانية استقالة موفد الجامعة العربية والمنظمة الدولية الأخضر الإبراهيمي. وأكد دبلوماسيون والناطق باسم الأممالمتحدة مارتن نسيركي حضور الاجتماع لكنهم رفضوا القول ما إذا كان الإبراهيمي ابلغ الأممالمتحدة والجامعة العربية بعزمه على الاستقالة. وقال دبلوماسي في الأممالمتحدة أن 'القرار اتخذ لكن لا نعرف متى سيصبح رسميا". من ناحية أخرى، دعت ما تسمى بوحدات حماية الشعب الكردي في سوريا إلى "النفير العام" في مواجهة "التنظيمات الإرهابية"، إثر اغتيال القيادي الكردي المعارض عيسى حسو في انفجار عبوة ناسفة في سيارته في مدينة القامشلي، فيما قتلت قوات الجيش النظامي السوري سبعة أفراد من أسرة واحدة نزحت من حي الخالدية في حمص إلى قرية بريفها، وفي تطور آخر، فشلت مجموعة قراصنة الإنترنت التي تطلق على نفسها "الجيش السوري الإلكتروني"، التابع لنظام الأسد في سوريا، في محاولة لاختراق حسابات بريد إلكتروني وحسابات على الشبكات الاجتماعية تابعة للبيت الأبيض. واستغل القراصنة اختراقهم لثلاث حسابات غير رسمية على خدمة "جيميل" لعاملين في البيت الأبيض من أجل محاولة اختراق حسابات رسمية تابعة لموظفين في المقر الرسمي للرئاسة الأمريكية.