تذكرة واحدة لكل مناصر لتفادي السوق السوداء ولجنة التنظيم تصر على توفير الأكل والماء الشروب قررت اللجنة المنظمة لمباراة المنتخب الجزائري أمام بوركينافاسو تحديد التوقيت الخاص بفتح أبواب ملعب تشاكر يوم المباراة، حيث اتفق جميع الأعضاء على فتحها بداية من الساعة التاسعة صباحا أمام الجماهير الغفيرة التي ستحج من كل جهة من ربوع الوطن لتشجيع رفقاء القائد مجيد بوڤرة، وحددت اللجنة هذا التوقيت بالذات حتى يتم تأمين المباراة جيدا وتفادي حدوث أي انزلاقات بين الجماهير، وضمان إجراء المباراة في ظروف حسنة. وقامت إدارة ملعب تشاكر خلال الأيام الأخيرة بصيانة أرضية الملعب الذي أعجب به المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي برمج بها أربع حصص تدريبية للاعبيه، كما تم وضع كاميرات للمراقبة للتصدي للمشاغبين وهي تجربة جديدة ابتكرها الأمن الوطني وجربها في وقت سابق بملعب الشهيد حملاوي قسنطينة. كما تم وضع شاشة عملاقة بالملعب لنقل المباراة وإعادة اللقطات والأهداف وذلك من قبل شركة " كوندور" الوطنية، كما تم إضافة ثلاثة أبواب جديدة للملعب للتخفيض من الطوابير التي سيشكلها تدفق المشجعين، وكذا طلاء المدرجات حتى يكون الملعب في أبهى حلة يوم المقابلة. وأمرت اللجنة المنظمة خلال اجتماعها الصباحي أمس بتوفير الماء الشروب والمأكولات بالملعب للأنصار الذين سيدخلون الملعب مبكرا حتى لا يتعرضون للإرهاق قبل موعد انطلاق المباراة على الساعة 19.15. تذكرة واحدة لكل مناصر لتفادي السوق السوداء اتخذت اللجنة المنظمة لمقابلة الجزائر- بوركينافاسو، والمجتمعة أمس، تدابير صارمة خاصة ببيع تذاكر المباراة المقبلة والتي ستنطلق فعالياتها يوم 16 نوفمبر بشبابيك ملعب تشاكر، وتم الاتفاق على منح تذكرة واحدة للمشجع الواحد، وذلك لتفادي تسرب التذاكر إلى السوق السوداء، كما قررت بيعها بشبابيك ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. وبشأن التذاكر ستستلم من طرف إدارة ملعب تشاكر خلال الأيام المقبلة وسيتم طرح 30 ألف تذكرة من قبل الاتحاد الجزائرية لكرة القدم التي حددت سعرها ب300 دينار للتذكرة، بحسب ما بلغنا من مدير الشباب والرياضة لولاية البليدة بوزيان زيان. وستجرى هذه المواجهة الكروية التاريخية برسم إياب الدور الفاصل المؤهل إلى مونديال البرازيل بشبابيك مغلقة في 19 نوفمبر الحالي، لا سيما أن كمية التذاكر ستنفذ دون شك في اليوم التي ستطرح فيه للبيع.