نخطط لإنشاء جائزة دولية تحمل اسم الروائي الراحل الطاهر وطار قال رئيس جمعية "نوافذ الثقافية" رياض وطار إن الهدف من استحداث هذا المولود الثقافي هو محاولة خلق فضاء ثقافي يجد فيه المثقف راحته بعيدا عن الانتهازية و"البزنسة" الثقافية التي تعرفها بعض الجمعيات، موضحا في حديث ل"البلاد" على هامش حفل إطلاق الجمعية الذي نظم مساء أول أمس بالعاصمة، "هدفنا ليس المنافسة بل أن نكمل مسيرة من سبقتنا من الجمعيات الجادة التي خلقت للنشاط الثقافي وليس للنيل من الريع، دون أن تقدم أي إضافة للمشهد الثقافي". وعبر محدثنا عن أسفه ممن وصفهم ب"الخارجين عن القانون" ممن يستغلون جمعياتهم لكسب وجني المال، مضيفا "إن هذه الظاهرة أصبحت جد عادية في مشهدنا الثقافي.. لقد أضحى المشهد الثقافي يعج بالجمعيات التي اتخذت من الحركة الجمعوية مصدرا للاسترزاق والحمد الله فهناك سيف الحجاج المتمثل في الخبير في المحاسبة، كما أن الوزارة أضحت تطالب الجمعيات بتقديم التقرير المالي وإلا كان سيحدث ما لا تحمد عقباه". وقال أيضا إن من بين النشاطات التي سطرتها الجمعية في برنامجها هو تنظيم الدورة الثانية للأيام العربية لسينما التحريك، وملتقيين الأول في المسرح والثاني في الأدب، بالإضافة إلى إعادة إحياء "نادي سينيراما" الذي كان يترأسه حينما كان ب"جمعية الجاحظية"، كاشفا أن الجمعية تعتزم أيضا إطلاق جائزة دولية في الرواية تحمل اسم الروائي الراحل الطاهر وطار. وأعلنت مساء أول أمس الجمعية الثقافية "نوافذ ثقافية" عن ميلادها الرسمي بأمسية شعرية نشطتها مجموعة من الأسماء ألقت على مسامع الحضور قراءات شعرية مرفوقة بوصلات موسيقية. وشمل البرنامج قراءات لكل من الشاعر سليمان جوادي، ناصر باكرية، مفتاح بخوش، بلقاسم مصطفى والشاعر محمد عبيدو. أما في الشعر الشعبي؛ فعرفت الأمسية مشاركة كل من عبد الكريم علو، جمال بوقرن، زينو وطاطا عبد النور. وأشار أعضاء الجمعية إلى أنها جاءت لتقدم إضافة للحركة الجمعوية بالجزائر من خلال البرنامج الذي تم تسطيره والذي سيمس عدة مجالات باعتبار أن الجمعية لا تريد أن تتخصّص في مجال واحد وهذا ما يدل عليه اسمها. وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية تعتبر أولى عربيا التي قام بتأسيسها مجموعة من الإعلاميين الناشطين في المجال الثقافي.