على ضوء مراحل من حياته استعرض الكاتب محمد بوعزارة من خلال مؤلفه "من الخيمة إلى البرلمان" عدة قضايا متعلقة بالحياة السياسية اعتمادا على عدة مراحل تاريخية من حياته اين استعرض ابرز المحطات مر بها في حياته في كتابه من خلال الانتقال من إلى الحياة المتمدنة بعد الولادة في البادية و حياة في خيمة صحراوية أصيلة إلى المدينة ليصل بعدها إلى قبة البرلمان ، مازجا فيها بين القصة و سرد الحدث و التحليل و القراءات الاستشرافية كما حملت المذكرات بين طياتها مراحل حياة بوعزازة من مرحلة الصبا و الطفولة التي قضاها بين البادية إلى الانتقال إلى العاصمة بعد القتل و التنكيل الذي عرفته عائلته من قبل سلطات الاستعمار الفرنسي مرورا بقصة دراسته المتأخرة و انضمامه للثانوية ثم مراحل دراسته الجامعية و تحوله للصحافة بعد كسر بعض الطابوهات التي لطالما واجهها بثبات في إعداد البرامج السياسية، ليصل بعدها إلى تهم مراحل حياة البرلماني السابق أي بعد وصوله لقبة البرلمان التي مكنته ثقة مواطني الاغواط و قيادات الحزب العتيد آنذاك من تولي عهدتين في المجلس الشعبي الوطني على الرغم من سقوط العديد من الأسماء التي أخذها وهم كبرها كما يقول الكاتب.و قد ركز الكتاب على الجرأة التي لطالما تميز بها بوعزارة من خلال متابعة لتفاصيل حياته السياسية و التي طرح من خلال كتبه عبر مراحلها المختلفة