اختلفت تعليقات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، أمس، بعد انتشار خبر وفاة سفاح صبرا وشاتيلا ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرييل شارون. وبين شامت في ومن اعتبر الأمر "لا حدث"، كان اللافت تلك التعليقات التي استخدمت مختلف عبارات الشتم في حق السفاح الذي نكل بالأحياء والأموات ورقد في الغيبوبة منذ سنة 2006. وعادة ما يغير النشطاء صورهم الشخصية إن تعلق الأمر بحدث بارز، إلا أنه في حالة شارون، كانت الصور لأطفال وضحايا مجازر شارون، أو أعلام فلسطينية ولبنانية للتذكير بهول ما ارتكبه السفاح الذي غادر إلى غير رجعة.