دعت الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التكوين والتعليم المهنيين إلى عقد اجتماع طارئ لمجلسها الوطني تلميحا منها إلى الدخول في إضراب بسبب تدني الأوضاع، وصد أبواب الحوار أمامها، وحذرت الوصاية من التلاعب بنتائج مسابقة الالتحاق بسلك المفتشين التي جرت في شهر ماي المنصرم بمعهد الأبيار تحت إشراف الوزارة الوصية، التي تماطلت في نشر نتائج هذه المسابقة. وفي ظل المشهد المتوتر الذي يعيشه القطاع بفعل سد أبواب الحوار، فإن عقد هذه الدورة الطارئة سيأتي لتحديد صبغة الاحتجاج والتاريخ المزمع الدخول فيه، حسب ما أكده رئيس النقابة المستقلة لعمال التكوين والتعليم المهنيين، جيلالي أوكيل، الذي ندد بعدم تكفل الوزارة بنشر نتائج المسابقة مع أن ميزانيتها مدعمة من الدولة، فيما تكفل المرشحون الوافدون من مختلف ولايات الوطن بعناء السفر دون أن يفرج عن النتائج بعد مرور أزيد من ثمانية أشهر. وطالب المتحدث بضرورة التعجيل بنشر قائمة الفائزين لتفادي أي لبس وألا تكون نتائجها مجحفة في حق من يستحقها حتى لا تفقد المسابقة مصداقيتها فتكون شكلية. وأضاف أوكيل "من واجبنا كنقابيين السهر على حماية حقوق المترشحين لهذه المسابقة من كل تجاوز أوتلاعب حفاظا على أخلاقيات المهنية وتمسكا بما ينص عليه القانون".