أقام مأدبة غذاء على شرف أبطال إفريقيا لكرة اليد وبلغهم رسالة رئيس الجمهورية أقام أمس، الوزير الأول عبد المالك سلال، مأدبة غذاء على شرف المنتخب الوطني لكرة اليد المتوج بالكأس الإفريقية للأمم للمرة السابعة في تاريخه وذلك بجنان الميثاق بعد أن كان آخر تاج قاري للجزائر في هذه الرياضة سنة 1996 بكوتونو، وقد حضر المأدبة لاعبو المنتخب الوطني لكرة اليد على رأسهم الحارس سلاحجي، إلى جانب الطاقم الفني بقيادة زقيني وكذلك رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد بوعمرة وكانت المناسبة للوزير الأول عبد المالك سلال من أجل تبليغ رسالة رئيس الجمهورية التي أكد فيها فخره بالشباب الجزائري واللاعبين الذين شرفوا الرياضة الجزائرية ورفعوا التحدي رغم كل المصاعب والمشاكل التي عرفتها كرة اليد الجزائرية في المدة الأخيرة وكانت المفاجأة السارة بالنسبة إلى اللاعبين بأن سلال منح تعليمات خاصة لوزير الشباب والرياضة من أجل منح قيمة مالية للاعبين قدرتها مصادرنا بحوالي 20 ألف أورو للاعب الواحد، وهي الخرجة التي حفزت اللاعبين وأسعدتهم كثيرا، لا سيما أن جل لاعبي "الخضر" يعانون الأمرّين من الناحية المالية مما يمنحهم جرعة أكسجين حقيقية. بالموازاة مع ذلك، فإن الطاقم الفني قد اشتكى للوزير الأول بعض المشاكل التي تعرفها الرياضة في الجزائر وقضية عدم الاهتمام بها، مطالبا المسؤولين بالوقوف على كرة اليد الجزائرية والعمل بالمضي بها قدما لتحقيق إنجازات أكبر في المستقبل. "الاتحادية ستمنح 50 مليون سنتيم والوزارة ترصد مكافآت خاصة" وبالعودة إلى المبالغ المالية التي رصدتها الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، فإن الأخيرة قبل بداية الدورة قد ترددت بشكل كبير في الإعلان عن القيمة المالية قبل أن تؤكد أنها ستمنح 50 مليون سنتيم لكل لاعب في حالة التتويج باللقب القاري. بالمقابل، فإن وزارة الشبيبة والرياضة وبموجب المنح والمكافآت التي ترصدها في حالة التتويج بالميدالية الذهبية فإنها ستضيف أيضا مكافأة مالية قد تصل إلى 100 مليون سنتيم، وهو الأمر الذي يشجع كثيرا على المضي قدما في المحافل القارية والعالمية القادمة.