لم يرغب وزير الخارجية رمطان لعامرة في الرد على الخرجة الأخيرة لكل من الجنرال المتقاعد محند الطاهر يعلى ووزير الخزينة العمومية السابق علي بن نواري، الذين قاما بمراسلة جهات أجنبية طلبا بتدعيم الديمقراطية في الجزائر. وقال لعمامرة للصحفيين على هامش الندوة الصحفية التي نشطها صبيحة اليوم رفقة نظيره الاميركي جون كيري أنّ "لا تعليق لي حول الموضوع ولا أتدخل في مراسلات وبريد الآخرين" وأضاف لعمامرة قائلا : 'فليكتبوا ما يريدون ويراسلوا من يريدون".