نفى وزير الإعلام المصري أنس الفقي تقارير عن تدهور صحة الرئيس مبارك، مؤكداً أن ما نشرته صحيفة أمريكية عن إصابته بمرحلة متقدمة من السرطان ''غير صحيح بالمرة''. وقال الفقي إن ''الرئيس في حالة صحية جيدة وهذا ما أعلنه الأطباء بعد عملية إزالة المرارة التي تمت في ألمانيا''. وأضاف ''نحن بالطبع نتفهم الاهتمام بهذا الموضوع نظراً للثقل الجغرافي والسياسي الذي تحظى به مصر. بالإضافة إلى دور الرئيس في الشرق الأوسط كقوة لحفظ الاستقرار، لكن التقارير الإعلامية المنشورة حول صحة الرئيس تبنى فقط على الشائعات والتكهنات دون أي أساس من الصحة بما في ذلك تقرير صدر أخيراً مستشهداً بمصادر مخابراتية مجهولة''. وكان تقرير نشرته صحيفة ''واشنطن تايمز'' أشار إلى أن ''معظم وكالات المخابرات الغربية تعتقد أن مبارك في مرحلة متقدمة من الإصابة بالسرطان في المعدة والبنكرياس''. ونقلت الصحيفة عن ضابط مخابرات بدولة في وسط أوروبا قوله إن مبارك البالغ من العمر 82 عاماً قد يعيش فترة تقل عن عام. ويعتبر تقرير ''واشنطن تايمز'' هو الأحدث ضمن عدة تقارير تشكك في صحة الرئيس. فقد نشرت مجلة ''الإيكونوميست'' تقريراً هذا الأسبوع عن مصر، وصفت فيه صحة مبارك بأنها ''ليست جيدة''. كما سبق أن نفت مصر الأسبوع الماضي تقريراً في صحيفة ''السفير'' اللبنانية، ذكر أن مبارك سيسافر للعلاج في الخارج. وقال الفقي إن ''الرئيس مبارك يواصل برنامجه كاملاً. وخلال الايام العشرة الأخيرة سافر الرئيس إلى الجزائر لتقديم العزاء للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في وفاة شقيقه، كما التقى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في باريس وعند عودته إلى مصر شهد مراسم تخرج العديد من دفعات الكليات العسكرية''.