طالبت نزيلات الإقامة الجامعية محمد الصديق بن يحيى بالخروب ولاية قسنطينة. وزيرالتعليم العالي بوضع حد للمسؤول الأول عن هده الإقامة التي تعيس في أزمة، وكافة الجهات المسؤولة للتدخل.. فمند دخول الجامعي والطالبات يتخبطن في مشاكل التقاعس والإهمال والمماطلة ورغم الشكاوى العديدة التي قدموها للمسؤول الأول عن هذه الإقامة إلا أنها لم تؤخد بعين الاعتبار.. إذ تعرف هذه الإقامة غياب النظافة وتراكم الأوساخ في أروقتها وأحيائها ناهيك عن تراكم النفايات كل يوم أمام أبواب الغرف في أجنحة البناية وغياب عمال النظافة. وعند عرض الطالبات تقريرا عن حالتهن المزرية تذرع المسؤول بعدة حجج مما دفعهن إلى تقديم شكوى إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للنظر في الأمر وتسويته في أقرب الآجال. تقدمت الإقامة الجامعية كذلك برفع الستار عن مصلحة الصيانة التي لا تكاد تؤدي جزءا من خدماتها إلا بعد تراكم التقارير. الإقامة تفتقر إلى الإنارة فالطالبات الجامعيات لا يستطعن مراجعة دروسهن، ناهيك عن تسرب المياه وصيانة المرشات، وما زاد الطينة بلة هو مشكلة الحنفيات المعطلة وأنابيب صرف المياه.