اعتبر مدني مزراق، الأمير السابق لما يسمى بالجيش الإسلامي للإنقاذ المحل، تكليف الرئيس الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لمدير ديوانه بالرئاسة أحمد أويحي للاشراف على المشاورات السياسة الشهر الداخل مع الأحزاب و الشخصيات الوطنية و منظمات المجتمع المدني دليل "على جدية أعلى هرم السلطة في المضي قدما نحو اصلاحات دستورية عميقة تمهد لتغيير جذري انتظرناه طويلا". ودعا زعيم "الايياس" سابقا، في تصريحات للموقع الاخباري "الحدث الجزائري" الرئيس بوتفليقة إلى "فتح نقاش جريء وصادق يشارك فيه المؤهلّون" يفضي إلى دستور جديد" معتبرا تعيين أويحيى لقيادة المشاورات ب " الأمر الجدي " و يقول بشأنه :" أويحيى بالرغم من العيوب التي فيه إلا أني أعتبر تعينه خطوة جادة و إيجابية لأنه من أصحاب القرار و من المقربين منهم " ويضيف :" أن يقود أويحيى المشاورات أحسن من أن يقودها شخص محبوب لكن بعيد عن دوائر صنع القرار". ودعا زعيم ''الايياس'' سابقا، الرئيس بوتفليقة إلى ''فتح نقاش جريء وصادق يشارك فيه المؤهلون'' ويفضي إلى دستور جديد ''تسن على ضوئه القوانين التي تحكم وتنظم نشاطات الأحزاب والعملية الانتخابية''. ودعا زعيم ''الايياس'' سابقا، الرئيس بوتفليقة إلى ''فتح نقاش جريء وصادق يشارك فيه المؤهلون'' ويفضي إلى دستور جديد ''تسن على ضوئه القوانين التي تحكم وتنظم نشاطات الأحزاب والعملية الانتخابية''. واعتبر مزراق أنه '' من العار وجود سجناء الرأي في دولة تدّعي الحرية والديمقراطية''.وخاطب مزراق بوتفليقة من خلال عودته للحديث عن رسالة وجهها له في وقت سابق بالقول ''وهل الإصلاح السياسي إلا فتح المجال أمام كل الجزائريين دون إقصاء أو تمييز، ليمارسوا حقوقهم المدنية كاملة غير منقوصة''. وكان واضحا أن صاحب الرسالة كان ينتقد منع السلطة لمناضلي ''الفيس'' سابقا، من ممارسة السياسة، كما اعتبر أن ''الإصلاح السياسي تنظيم مشاورات ذات مصداقيةو انتخابات شفافة، حرة ونزيهة، نتعرف من خلالها على النخب الحقيقية التي يختارها الشعب السيد عن طواعية ورضى لتمثله وتتكلم باسمه داخل مؤسسات الدولة''.