كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية التونسية، مختار الشواشي، عن أن دول المغرب العربي كافة، على رأسها الحدودية مع دولة ليبيا، تعتزم عقد اجتماع طارئ بحضور وزراء خارجيتها في أوائل جوان القادم، حسب ما نشرته فرانس برس، لبحث الوضع في ليبيا وإمكانية فرض الرقابة على المنطقة وحماية الحدود من العناصر الإرهابية المنتشرة وكذا الأسلحة التي تحاول تسريبها إلى دول الجوار. وأضاف أن اجتماع وزراء خارجية الدول المغاربية (الجزائر، ليبيا، تونس، المغرب وموريتانيا) الاثنين المقبل سيعقبه اجتماع للمبعوثين الخاصين إلى ليبيا، من دول ومنظمات عدة مثل الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية. وقد سبق وأن حذرت، أول أمس، وزارة الدفاع الوطني من الوضع المقلق الذي تشهده ليبيا، والذي ستكون له انعكاسات خطيرة على الجزائر والمنطقة ككل. ودعا الجنرال بوعلام ماضي إلى توخي الحيطة والحذر أكثر من أي وقت مضى، مشددا على ضرورة تأمين الحدود الوطنية التي يزيد طولها على 6 آلاف كلم، بسبب الانفلات الأمني الذي تشهده بعض الدول على غرار تونس، مالي وليبيا، واصفا الوضع بغير المسبوق.