أخفق مدرب المنتخب الوطني وحيد حاليلوزيتش أول أمس وخسر معركة "الكوتشينغ" وقراءة المباراة لصالح المدرب الشاب للمنتخب البلجيكي مارك ويلموتس، حيث ربح الأخير شوط المدربين بعد أن أحسن قراءة الشوط الأول من المباراة التي جمعت المنتخبين الجزائري والبلجيكي وانتهت بهدفين لواحد لصالح الأخير مما منحه صدارة المجموعة الثامنة بمونديال البرازيل خاصة بعد أن اقتسما المنتخبين الكوري الجنوبي والروسي نقاط المواجهة الثانية عن المجموعة التي جمعتهما أول أمس حيث افترقا على نتيجة التعادل الإيجابي هدف في كل شبكة. وبالعودة إلى أطوار المباراة التي جمعت "الخضر" بالشياطين الحمر يتضح جليا أن ويلموتس بقى هادئا رغم تأخر فريقه في النتيجة طيلة سبعين دقيقة ومنذ الدقيقة ال 25 بعد هدف سفيان فغولي من ركلة جزاء، ليقوم بعد ذلك بتغييرات أتت بأكلها، حيث سجل البديل مروان فيلايني متوسط ميدان مانشستر يونايتد هدف التعادل 20 دقيقة قبل نهاية المواجهة، ويتكفل البديل الثاني دريس مارتينيز مهاجم نابولي الإيطالي بتسجيل هدف التقدم من هجمة معاكسة في الدقيقة ال 80 من عمر اللقاء، في حين أشرك حاليلوزيتش سليماني مكان سوداني على الرغم من أنه متيقن أن دفاع بلجيكا بقيادة العملاق كومباني لا يرحم في الكرات الهوائية، ومهاجم سبورتينغ لشبونة البرتغالي يحسن اللعب بالرأس فقط عكس الكرات الأرضية التي لا يتحكم فيها جيدا. كما أشرك الدرب البوسني متوسط الميدان مدحي لحسن مكان المهاجم الأيسر رياض محرز ما حد من خطورة تلك الجهة تماما. من جهتهما لم يتخلف مدربا المنتخبين الروسي والكوري الجنوبي، فابيو كابيلو وهيونغ ميونغ بو على التوالي عن معركة "الكوتشينغ" خلال المباراة التي جمعتهما أول أمس، دفع مدرب "الشمشون" الكوري بالمهاجم السريع لي كيون هو والذي نجح في تسجيل هدف السبق في الدقيقة ال 68 عن طريق تسديدة قوية وبمساهمة الخطأ الفادح من الحارس الروسي. ليرد عليه وبعد ست دقائق المهاجم البديل الكسندر كيرجاكوف الذي أشركه المدرب العالمي ل "الدب الروسي" الإيطالي كابيلو مكان أحد لاعبي الوسط الدفاعي.