أعلن الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني، أمس، عن تنصيب اللجنة الوطنية للتحضير للمؤتمر العاشر للأفلان وقال أن لا أحد مقصى من اللجنة المركزية بل كلهم يشاركون إلا من أقصى نفسه، وأكد أنه سيتم الذهاب إلى مؤتمر جامع يلم شمل الجميع دون إقصاء إلا من أقصى نفسه، مؤكدا أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة تنصيب اللجنة بجميع فروعها رسميا في مقر الحزب. وقال سعداني في كلمة له خلال أشغال الدورة إنه يرجو من الإخوة والأخوات الذين لهم رأي مخالف أن يأتوا ويحترموا رأي الأغلبية في إشارة إلى بلعياط وبلخادم وأنصارهما، أما أن يصوتوا في القاعة وينكروا خارجها، ويستمروا في التصريحات المناوئة في المطاعم والمقاهي والمنازل، فإنه لا يوجد عاقل في اللجنة المركزية يرضى بهذا".وتابع سعداني "ليس لي مشكل شخصي مع أحد، أنتم الذين انتخبتموني في هذه القاعة"، مضيفا "من يرد أن يترشح فليفعل، أنتم حاضرون اليوم وشاهدون، وبالتالي يكفي من هذه المتاهات اتركوا الحزب يسير، اليوم عمار وغدا لن يكون، ليس كل مجموعة تخرج وتفعل ما يحلو لها"..."منذ أن صوتوا عليّ وأنا أدعوهم تعالوا تفضلوا لكنهم رفضوا أن يحتكموا إلى القانون". وأضاف متعجبا، "هل يريدون أن ننتخب أمينا عاما للحزب كل ستة أشهر؟ ما هي هذه المهزلة؟" وهاجم سعداني بلخادم قائلا "تمنيت أن يكون بلخادم حاضرا، دون أن يحضر معه أي أشخاص آخرين، ويتكلم وعندها سأرد عليه وأقول لكم الحقيقة بحضوره" وتابع يقول "عندما كان منصب الأمين العام شاغرا وأردت أن أترشح، فأول خطوة قمت بها هي الذهاب إلى بلخادم في منزله، وقلت له إنني أنوي الترشح، قال لي أنا معك، لكن أطلب منك طلبا واحدا، هو "لن أسامحك إذا تركت هؤلاء الوزراء في المكتب السياسي"، يقصد عمار تو وزياري ورشيد حراوبية. ولم نعارضه يوما ولم نقف في طريقه يوما، وهو اليوم يقول لنا نذهب إلى الصندوق"..."يا أخي القانون الأساسي يقول إن عهدة الأمين العام خمس سنوات، وأنت الذي وضعت القانون الأساسي عندما كنت أمينا عاما وعينت أعضاء اللجنة المركزية، وأعضاء المكتب السياسي والمحافظين الحاليين"، داعيا إياه إلى مناظرة تلفزيونية ليعرف المناضلون والرأي العام الحقيقة على المباشر.