كشفت مصادر تربوية مطلعة أن وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، تحضر لإجراء حركة تغييرات واسعة في سلك مدراء التربية والمدراء المركزيين بالوصاية قريبا لإنهاء عملية التسيير بالنيابة، ويأتي هذا التغيير مباشرة بعد الانتهاء من عملية تنظيم الامتحانات الرسمية وتحضيرا للدخول المدرسي المقبل. ومن المقرر أن تستعين الوزيرة والباحثة بالعديد من الأساتذة الجامعيين والأكاديميين المهتمين بالبحث العلمي لمساعدتها في تسيير شؤون قطاع التربية، خاصة وأنها أكدت خلال العديد من المناسبات الإعلامية أن البحث العلمي هو السبيل لتطوير وتحسين المدرسة الجزائرية ورفع مستواها. كما أشارت مصادرنا إلى أنه ينتظر أن تقوم بن غبريط بحركة تغييرات في سلك مدراء التربية، خاصة بالنسبة للمدراء الذين وصلوا السن القانونية للتقاعد والدين فشلوا في تسيير شؤون القطاع، خاصة ما تعلق بنتائج الامتحانات الرسمية. علما أن العديد من المناصب بالوزارة الوصية لا تزال تسير بالنيابة مند عهد الوزير السابق عبد اللطيف بابا أحمد.