حمّل المترشح الحر محمد السعيد الدولة المسؤولية الكاملة في الأحداث الأليمة التي هزت ولاية الشلف السنة الماضية. محمد السعيد الذي الذي كان متوجها إلى مدينة تيارت أمس في إطار اليوم السادس من الحملة الانتخايبة توقف بمدينة عين الدفلى لزيارة مقر المداومة الولائية حيث كان له لقاء مع أنصاره ومحبيه وجمع من المواطنين وفي مدينة الشلف أثناء لقاء تم في المداومة الولائية للمترشح أين ألقى المترشح كلمة في الحاضرين ترحّم في مستهلّها على ضحايا الزلزال الذي هزّ المدينة في أكتوبر 1980 منددا بالوضعية المزرية التي مازال يعيش فيها بعض ضحايا ذلك الزلزال منذ ذلك التاريخ، إذ لا يزالون يقيمون في البيوت الجاهزة رغم انقضاء 03 سنة تقريبا، يقول محمد السعيد. في الموضوع نفسه قال محمد السعيد إنه كان ينبغي على الدولة أن تتكفل بصورة تامة بمخلفات الكارثة الطبيعية التي ضربت ولاية الشلف سنة 0891، مضيف ا أنه لو تم التكفل بالضحايا والمنكوبين بإعطائهم سكنات لائقة في ذلك الوقت لما عشنا الأحداث الأليمة التي عرفتها ولاية الشلف، وبالخصوص منطقة الشطية إثر موجة الاحتجاج التي قام بها سكان البراريك الذين يقبعون في بيوت تنعدم إلى أبسط شروط الحياة، حسب المرشح الحر لرابع استحقاق رئاسي تعددي في الجزائر. كما ذكّر المترشح الحر بالروح التضامنية التي أبداها الشعب آنذاك لمواساة أهل الشلف الذين تعرضوا لفقدان أرواح غالية ومساكنهم. في السياق نفسه ألحّ المترشح على وجوب تعزيز هذه الروح الوطنية بين أبناء الشعب الواحد. محمد السعيد الذي كان يتحدث أمام جمع كبير من شباب الولاية بدا ناقما على التقصير الكبير من طرف الدولة تجاه مواطنيها إذ يضيف المتحدث إنه من واجبات الدولة التكفل التام بتوفير ضروريات المعيشة للمواطن. أما بعين الدفلى فقد نشّط محمد السعيد ندوة صحفية أمام جمع من مناضليه وأنصاره عوضا عن تنشيط تجمع شعبي، وهذا قصد التقرب من المواطنين ليكشف خلال الندوة الصحفية أن الشباب فقد الثقة في السلطة في الجزائر، مستدلا بالبروز اللافت لظاهرة الحرافة. وفي الأخير أكد محمد السعيد أن برنامجه الانتخابي يعتمد على 01 نقاط يراها المترشح كفيلة بإحداث القطيعة وإرساء التغيير المنشود.