كشف قيادي في إحدى الحركات الأزوادية المسيطرة في مدينة كيدال، أقصى شمال شرقي مالي، عن أن 15 أسيراً وصلوا الأحد إلى المدينة، تم أسرهم خلال مواجهات بين الحركات الأزوادية ومسلحين مجهولين، مؤكدا على وجود جزائريين من بينهم يرجح انتماؤهم إلى تنظيمات إرهابية. وأوضح القيادي الذي فضل عدم كشف هويته، أن الأسرى الذين وصلوا إلى كيدال من جنسيات متعددة من بينهم جزائريون، مرجحا أنهم "ينتمون إلى تنظيمات إرهابية"، حسب ما نشره موقع صحراء ميديا، فيما أكد قيادي آخر في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، أن حركته نجحت في قتل 29 من المسلحين الذين هاجموها يوم السبت الماضي، وأضاف أن هؤلاء المسلحين ينتمون لميليشيات موالية للجيش الحكومي المالي، وبعضهم ينتمي لجماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، والتي أضحت تنشط تحت لواء "المرابطون" لزعيمها مختار بلمختار المدعو "بلعور"، مضيفا بأنها أسرت 15 مسلحاً واستحوذت على 9 سيارات محملة بالأسلحة الثقيلة، خلال مواجهات دارت في منطقة تاكزكزا، 150 كيلومتراً جنوب غربي كيدال؛ فيما سقط جريحان في صفوف الحركة الوطنية. وعرف شمال مالي اندلاع مواجهات بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد وجناح متحالف معها من الحركة العربية الأزوادية محسوب على سيدي إبراهيم ولد سيداتي؛ من جهة وجناح آخر من الحركة العربية الأزوادية محسوب على أحمد ولد سيدي محمد، ويتهم بأنه مقرب من الحكومة.