أكد الجيش الوطني الشعبي تجنده واستعداده لصد أي تسلل محتمل عبر الحدود و مواجهة مختلف التهديدات ، لا سيما الارهابية منها و المخاطر التي تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات . وأوضح الجيش الوطني الشعبي في افتتاحية مجلة الجيش لعدها 613 ،" أنه في ظل التوترات و الجو الموسوم بعدم الاستقرار في المنطقة العربية و الافريقية على المستوى الأمني و الاقتصادي و الاجتماعي ، تكون الجزائر امام رهانات عسكرية و امنية كبيرة ، تتطلب التجند و الاستعداد للتصدي لأي تسلل محتمل عبر حدودنا ". و انتقدت افتتاحية مجلة الجيش الجرائم الفضيحة للجيش الاسرائيلي ضد المواطنين العزل بفلسطين ، ووصف ما يحدث ب" العدوان الجائر على قطاع غزة ، الذي يعمل على ابادة للشعب الفلسطيني بقتل الأطفال و النساء و الشيوخ ، دون أدنى احترام لقوانين الحرب و الاعراف الدولية و حقوق الانسلن ، ودون مراعاة لأي نداءات للضمائر الحية في العالم اوقف هذا العدوان ". وصنفت افتتاحية مجلة الجيش هذه الجرائم ضمن " الجرائم صد الانسانية و الابادة العرقية باستهداف و تدمير المواقع المحمية بقوة القانون مثل المستشفيات و المدارس و اماكن العبادة ، بل ذهب البعص الى تبرير هذا العدوان بحجج واهية و غير مقنعة و غير مقبولة" . واكدت افتتاحية الجيش على الموقف الجزائري " الصامد و الداعم بقوة للشعب الفلسطيني و حقة في الوجود والبقاء و الداعم لكفاحه من اجل الكرامة و استرجاع السيادة على أرضه واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف " ، وهو ما عبر عنه رئيس الجمهورية تصيف اقتتاحية مجلىة الجيش من خلال الموقف الداعم و المساندة و المساعدة واجراء اتصالات حثيثة بغرض وقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني ، وكذا المبادرة الى بحث الأوضاع الخطيرة في فلسطين .