كشف وزير الأشغال العمومية، عبد القادر قاضي، أن الوزارة الوصية منحت ثلاثة عقود للشركة اليابانية "كوجال" ، وقد أنهت هذه الأخيرة الجزء المتعلق بالطارف، ولا يمكن سحب المشاريع من الشركة لأن هذا يعتبر بمثابة الهدية للشركة، حسب قوله. وقال وزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي خلال زيارة تفقدية لولاية الجزائر أن لا يمكن التخلي عن أعمال "كوجال"، لأننا إذا ألغينا العقد فنحن الخاسر الوحيد وسنظطر لدفع ميزانية إضافية، وأضاف أن شركة "كوجال " أنهت جزء الطريق بالطارف بطول 84 كيلومترا. وبخصوص جبل الوحش، قال الوزير إن "كوجال " تتحمل كل المسؤولية في تأخر إنجاز المشروع. وعن ترميم الطريق السيار شرق غرب الذي يربط الأخضرية بالبويرة، أوضح الوزير أن الأعمال انطلقت في 2013 وأن العمل جار وليس هناك أي تأخر سجل لحد الساعة وتقدر التكلفة الإجمالية للمشروع ب 10 مليارات دينار. وأعطى وزير الأشغال العمومية بالجزائر العاصمة إشارة انطلاق أشغال إنجاز نفقين على مستوى الطريق الوطني رقم 01 و ذلك خلال زيارة تفقدية لورشات عدة مشاريع كبرى تابعة لقطاعه. وسيتم إنجاز النفق الأول الذي يبلغ طوله 414 مترا باتجاه بئر مراد رايس و البليدة على الطريق الوطني رقم 01. أما الثاني بطول 360 م فيكون عموديا مع ذلك و يربط أحياء جنان السفاري ببئر خادم بعين المالحة جسر قسنطينة، حسب البطاقتين التقنيتين للمشروعين. و أوضح المدير الولائي للأشغال العمومية عبد النور رابحي أمام الوزير أن مؤسسات الإنجاز توجد على مستوى الورشات منذ أسابيع و أن تسليم الإنجازين سيتم في الآجال المحددة بستة أشهر. و أضاف رابحي أن إنشاء النفقين يكتسي أهمية كبيرة بما أنهما سيسهمان في تنظيم حركة السيارات والتخفيف من الاختناقات المرورية في المستقبل على الطريق الوطني رقم 01 في منطقة جنان السفاري وعين المالحة يرتقب أن تستقبل إلى غاية 50000 نسمة بفضل مختلف البرامج السكنية التي توجد في طور الإنجاز.و كان وزير الأشغال العمومية قد عاين ورشة إنجاز الطريق السريع الرابط بين مفتاح البليدة و وادي السمار العاصمة البالغ طوله 8.5 كلم ويتضمن 5 منجزات فنية وجسرين و التي تم إعطاء إشارة أشغالها في مطلع شهر أفريل الأخير بغلاف مالي قدر ب 2.815 مليار دينار.